اتحاد الجاليات المصرية في أوروبا يندد بجريمة حرق المصحف في السويد
أدان اتحاد الجاليات المصرية فى أوروبا متمثل في رئيسها محمد الزفزاف بشدة قيام بعض المتطرفين السويديين بحرق المصحف الشريف أمام المركز الإسلامى بإستكهولم والذى يمثل إذراء الأديان والحض على إلى الكراهية فى أبشع صورها
وأضاف الاتحاد في بيان له: "إن هذا العمل الإجرامي والسلوك غير الحضارى يخالف ما ورد من مبادئ فى الفصل السادس من المعاهدة الأوروبية ويتناقض تماما مع ماورد فى حيثيات قرار إطار عمل المجلس الأوروبى الصادر بتاريخ 28 نوفمبر2008 من الفقرة الأولى حتى التاسعة من أن العنصرية والكراهية على أساس الدين أو العرق أو اللون أو القومية هو انتهاكات مباشرة لمبادئ الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات الأساسية وسيادة القانون".
وتابع البيان: "إن غض الطرف لحكومة السويد عن العمل المشين الذى قام به هؤلاء الجناة المتطرفون يخالف بوضوح وصراحة ماورد فى المادة (1) من قرار إطار عمل المجلس الأوروبى الصادر بتاريخ 28 نوفمبر2008 بأنه على جميع الدول الأعضاء اتخاذ التدابير اللازمة لمعاقبة التحريض العلني على العنف أو الكراهية الموجهة ضد أى مجموعة على أساس العرق أو اللون أو الدين أو النسب أو القومية".
واختتم البيان: "إن موقف حكومة السويد يعبر عن منهجية المعايير المزدوجة وتزييف ذرائع حرية التعبير فى الإعتداء على الحريات الدينية وحقوق الإنسان، عاش الإسلام دين الحنفية السمحاء".