ما الفرق بين الانقلابات العسكرية في روسيا وأوكرانيا؟
أصبحت الانقلابات العسكرية في الدول الأوروبية يمثل خطورة علي استمرار تلك الدول علي قوتها العسكرية الموجودة خصوصًا في ظل الأزمات العالمية الموجودة.
فكان آخر تلك الانقلابات العسكرية هي انقلاب قوات فاغنر العسكرية علي قوات الجيش الروسي وهذه ليس المرة الأولى التي يحدث انقلاب داخل روسيا.
من هنا بدأت محركات البحث تزيد من أجل وضع مقارنة بين تاريخ الانقلابات العسكرية بين روسيا وأوكرانيا.
تاريخ الانقلابات في روسيا
15 مارس 1917: أُجبر القيصر الروسي نيكولاس الثاني على التنازل عن العرش لصالح الحكومة الروسية المؤقتة، وإنهاء الإمبراطورية الروسية وسلالة رومانوف.
7 نوفمبر 1917: أطاح الفصيل البلشفي من حزب العمل الاشتراكي الديمقراطي الروسي بقيادة فلاديمير لينين بالحكومة الروسية المؤقتة وشكل جمهورية روسيا الاتحادية الاشتراكية، مما أدى إلى اندلاع الحرب الأهلية الروسية وتشكيل الاتحاد السوفيتي.
من 19 إلى 21 أغسطس 1991: قامت مجموعة من المتشددين في الحزب الشيوعي السوفيتي بتشكيل لجنة الدولة لحالة الطوارئ ومحاولة الإطاحة بالرئيس ميخائيل جورباتشوف من أجل عكس إصلاحاته؛ قمع الانقلاب من قبل رئيس روسيا بوريس يلتسين، مما أضعف سلطة الحزب الشيوعي وتسريع تفكك الاتحاد السوفيتي.
من 21 سبتمبر إلى 4 أكتوبر 1993: قام الرئيس الروسي بوريس يلتسين، بمساعدة القوات المسلحة الروسية، بحل مجلس السوفيات الأعلى بشكل غير قانوني ووقف العمل بالدستور ردًا على إجراءات العزل ضده.
24 يونيو أعلنت قوات فاغنر ل " تمرد المجموعة" علي الجيش الروسي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
تاريخ الانقلابات العسكرية في أوكرانيا
29 أبريل 1918: أطاح بافلو سكوروبادسكي بالحكومة الاشتراكية للمجلس المركزي لأوكرانيا.
14 ديسمبر 1918: أطاحت مديرية أوكرانيا ببافلو سكوروبادسكي.
فبراير 2014 وقعت الثورة الأوكرانية 2014 (المعروفة أيضًا باسم ثورة الميدان الأوروبي، أو الانقلاب الأوكراني، أو ثورة الكرامة الأوكرانية)، حين انتهت سلسلة من الأحداث العنيفة التي شارك بها متظاهرون وشرطة مكافحة الشغب ومسلحون مجهولون في العاصمة كييف، بطرد الرئيس الأوكراني المُنتخب، فيكتور يانوكوفيتش، وإسقاط النظام الأوكراني.
ديسمبر 2021 أعلن الرئيس الأوكراني زيليتسكي، اتهامه لموسكو بتدبير انقلاب حدد له الأول أو الثاني من ديسمبر (كانون الأول) 2021 موعدًا، فيما عقد مؤتمرًا صحافيًا استمر لما يزيد على خمس ساعات كشف فيه عن تفاصيل ما وصفه بـ "المخطط الروسي للانقلاب". قال إن بين يديه تسجيلًا يؤكد تورط عدد من ضباط الأجهزة الأمنية الأوكرانية في الإعداد لهذا "الانقلاب"، بالتعاون مع الملياردير الأوكراني رينات أحمدوف، الذي ما دام حظي بدعمه وتعاونه منذ ما قبل تحقيقه الفوز في الانتخابات الرئاسية الماضية.