الكشف جبانة ومنازل من عصر الملك أحمس في أبيدوس
قال الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن البعثة الأثرية المصرية الأمريكية المشتركة العاملة في جنوب أبيدوس، نجحت في الكشف جبانة من عصر الملك أحمس لم تكن معروفة من قبل.
الكشف جبانة ومنازل من عصر الملك أحمس في أبيدوس
كما كشفت البعثة عن أبنية ربما كانت منازل أو أماكن خدمية تعود لنفس العصر، وذلك أثناء قيامها بأعمال الحفائر الأثرية بالمنطقة الواقعة إلى الشمال من هرم أحمس في أبيدوس.
وأضاف وزيري أنه خلال الفترة القادمة سوف تشهد المنطقة المزيد من الأعمال للكشف أسرار هذه المنطقة وتسليط الضوء على آثار هذه الفترة الهامة التي تمثل نقطة تحول في التاريخ المصري القديم.
يذكر أن البعثة أنهت أعمال مشروع ترميم وصيانة هرم الملكة "تتي شيري"، وأكد الدكتور مصطفى وزيري على أهمية هذا المشروع نظرا لما يتمتع به الهرم من أهمية تاريخية أثرية كبيرة كونه آخر هرم تم بناءه لملكة في مصر القديمة، فضلا عن طريقة البناء المتميزة مقارنة بكافة الأهرامات المشيدة بالطوب اللبن في مصر القديمة.
ومشروع ترميم هرم تتي شيري يعد جزءا من أعمال إدارة وحفظ موقع جنوب أبيدوس، والتي تتم تحت إشراف البعثة المصرية الأمريكية "مشروع جنوب أبيدوس "ASP. بدأ العمل بالموقع في عام 2018 بواسطة فريق عمل من مفتشي الآثار بسوهاج وأبيدوس، وانضمت جامعة برنستون إلى الفريق بهدف دعم ومواصلة الجهود المبذولة لحماية كافة المباني الأثرية الموجودة بالمنطقة، وفي عام 2022 قامت البعثة المشتركة ببناء سور بطول يزيد عن 1500 مترا بهدف إيقاف مخاطر توسعات الجبانات الحديثة، بالإضافة إلى إزالة التعديات ورفع أكثر من 10000 متر مكعب من القمامة الملقاة في الموقع.