اليوم ذكرى رحيل إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي الـ 25
تحل اليوم، الذكرى الخامسة والعشرون لوفاة الشيخ "محمد متولي الشعراوي" والذي لقب بـ "إمام الدعاة ".
ولد إمام الدعاه في قرية دقادوس مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية عام 1911، واتم حفظ القرأن الكريم في الحادية عشرة من عمره، وحصل على الشهادة الابتدائية الازهرية عام 1923.
حصل إمام الدعاه على الثانوية الازهرية، وأصر والده على استكمال دراسته، وتخرج الشعراوي من كلية اللغة العربية عام 1940، وفي أثناء اقامته بالمملكة العربية السعودية أرسل الشعراوي برقية إلى الملك سعود بن عبدالعزيز أل سعود يعترض فيها على نقل مقام سيدنا "ابراهيم عليه السلام" لتوسعه المطاف حول الكعبة الشريفة، وقد تم الاستجابة لرأيه الذي استند إلى أدله شرعية.
ومن أبرزالمناصب التي شغلها تمام الدعاه، توليه منصب وزير الأوقاف وشئون الأزهرعام 1976، ويعد الشعراوي أحد أشهر مفسرين القرآن الكريم في العصر الحديث.
وإمام الدعاه لديه مؤلفات علمية عديدة من أبرزها: "كتاب معجزة القرأن"، "الادلة المادية على وجود الله"، "أنت تسأل والاسلام يجيب"، و"الأسلام والفكر المعاصر".
وفي 17 يونيو من عام 1998 توفي الشيخ متولي الشعراوي عن عمر 87، تاركا خلفه علما ينتفع به في تفسير القرأن الكريم.