عضو التنسيقية: قانون تداول المعلومات يجب أن يحقق المصلحة العليا للدولة
أكدت الكاتبة الصحفية فريدة محمد، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن فكرة إتاحة المعلومات هي حائط الصد أمام الشائعات والأكاذيب التي تنشر على المنصات والتي قد لا يحكمها أي ضوابط، وقالت إن إتاحة المعلومات سيوفر على الحكومة التكلفة التي تتحملها لنفي الشائعات.
صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين
جاء ذلك خلال مشاركتها في الجلسة الثانية من الصالون الذي نظمته تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، حول جلسات وقضايا المحور السياسي في الحوار الوطني عن (قانون حرية تداول المعلومات).
وأوضحت فريدة محمد، أن مواجهة الشائعات يجب أن تكون من خلال الإتاحة المسبقة للمعلومات والبيانات، لذلك فالإتاحة تستهدف تحقيق المصلحة العامة وليست الإتاحة العامة، وقالت إنه يجب مراعاة الفاصل الزمنى بين إتاحة البيانات والمعلومات والرد على الشائعات.
وقالت عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن مشروع قانون حرية تداول المعلومات يجب أن يحقق المصلحة العليا للدولة ويحمي أمنها القومي، لذلك يجب أن يوازن بين إتاحة المعلومات وبين المعلومات ذات الطبيعة الخاصة، كما يجب إتاحة المعلومات التي تحقق المناخ الجيد للاستثمار.
أدار الحوار خلال الصالون النائبة هدى عمار، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في الجلسة الأولى للصالون، النائب ياسر الهضيبى، عضو مجلس الشيوخ، ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، مارجريت عازر، عضو مجلس النواب الأسبق عن حزب المحافظين، الدكتورة رحاب التحيوي، المحامية، رئيس مؤسسة مقام للمرأة وحقوق الإنسان، حسن شاهين عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في الجلسة الثانية للصالون، النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، الدكتور طارق أبو سعدة، نقيب الإعلاميين، وعضو مجلس الشيوخ، الكاتب الصحفي محمد أمين، رئيس تحرير مجلة أكتوبر، الكاتبة الصحفية فريدة محمد، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.