"سامسونغ" تطور روبوت ذكاء اصطناعي لمنافسة " ChatGPT"
كشفت وسائل إعلام في كوريا الجنوبية اليوم الاثنين، أن شركة التكنولوجيا العملاقة سامسونغ تطور أداة خاصة بها تشبه روبوت الدردشة الشهير ChatGPT.
ووفقا للتقارير، فإن سامسونغ بدأت بالفعل بتطوير أداة خاصة بها تشبه روبوت الدردشة الشهير ChatGPT، ومن الممكن أن تعلن عنها نهاية يوليو المقبل.
هل ستتعاون سامسونغ مع مايكروسوفت أم غوغل؟
ووفقا لصحيفة تقرير صحيفة “Chosun” الكورية الجنوبية، فإن عملاق التكنولوجيا ستطور أداة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها وحدها في غضون شهرين فقط، حيث ناقشت الشركة فكرة التعاون مع OpenAI أو مايكروسوفت أو غوغل قبل أن تتخذ قرارا بتطوير أداتها بنفسها دون اعتماد على أي جهات خارجية.
وأوضحت الصحيفة، أن سامسونغ ستعتمد أداة “سامسونغ" على أحد نماذج اللغة الكبيرة Large Language Model – المعروفة اختصارا بـ LLM – لكنها لا زالت قيد التطوير.
وفي وقت سابق نُشرت شائعات أشارت إلى أن شركة "سامسونغ" ستطور أداة منافسة لروبوت ChatGPTK، بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي وبالتعاون مع شركة Naver، وهي إحدى أكبر الشركات التقنية في كوريا الجنوبية.
وتوقع التقرير ألّا توفر سامسونغ الإصدار الأولي من أداتها إلى الجمهور، حيث من المرجح أن تعتمد عليها داخل شركاتها، بهدف مساعدة موظفيها على إنجاز أعمالهم، من خلال منح الأداة مهام مثل التلخيص والترجمة وتطوير البرامج وغيرها من العمليات الداخلية.
حسب سامسونغ، يمكن للذكاء الاصطناعي تقصير فترة تطوير البرمجيات وتصميم أشباه الموصلات بشكل كبير، فيما تقود شركة سامسونغ للأبحاث Samsung Research مشروع أداة الذكاء الاصطناعي، وكرست الكثير من الموارد والقوى العاملة للمشروع لضمان إنجازه بوتيرة أسرع.
وقيدت الشركة استخدام بعض الأقسام لوحدات معالجة الرسوميات GPUs في الوقت الحالي؛ لأن تدريب نماذج اللغة الكبيرة يتطلب قدرا هائلا من معالجات الرسوميات، ولا تريد سامسونغ أي أعباء إضافية على المعالجات المتوفرة لديها أثناء تطوير أداة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.
يشار إلى أن سامسونغ كانت سمحت لموظفيها قبل أشهر الاستعانة ببرامج الذكاء الاصطناعي لإنجاز المهام المطلوبة منهم، إلا أن ذلك أدى لاحقا إلى تسريب بيانات حساسة من الشركة، الأمر الذي دفعها إلى حظر استخدام تلك البرامج على الموظفين، وتبنيها تطوير أدواتها الخاصة.