رئيس الشورى السعودى يعقد جلسة مباحثات نظيره الصومالي بالرياض

عقد الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ رئيس مجلس الشورى السعودي، جلسة مباحثات رسمية مع آدم محمد نور رئيس مجلس الشعب الفيدرالي الصومالي، بمكتبه في مقر مجلس الشورى بالرياض، وذلك خلال الزيارة الحالية التي يقوم بها نور إلى المملكة.
ورحب رئيس مجلس الشورى برئيس مجلس الشعب في البرلمان الصومالي والوفد المرافق له، مؤكدًا أهمية العمل على تعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية والصومال، لا سيما العلاقات البرلمانية بين مجلس الشورى والبرلمان الصومالي.
وأشار إلى ما تعيشه المملكة العربية السعودية من نهضة تنموية شاملة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، وما أحدثته رؤية المملكة 2030 من نقلة نوعية وحراكًا في مختلف الجوانب.
من جانبه أعرب رئيس مجلس الشعب الفيدرالي الصومالي عن شكره وامتنانه لحفاوة الاستقبال، معبرًا عن سعادته لزيارة المملكة التي ميزّها الله بخدمة الحرمين الشريفين، مؤكدًا حرص البرلمان الصومالي على تعزيز العلاقات الثنائية مع مجلس الشورى، مثمنًا جهود المملكة الإنسانية التي تقدمها للصومال من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والمساعدات الإنسانية.
وأكد الجانبان خلال جلسة المباحثات أهمية التنسيق والتعاون حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك بين المجلسين إلى جانب تعزيز التعاون البرلماني من خلال تبادل الزيارات الثنائية بما يخدم المصالح المشتركة بين البلدين، كما بحث الجانبان عددًا من الموضوعات ذات الاهتمام المشرك بينهما في شتى المجالات.
وقد أقام رئيس مجلس الشورى مأدبة غداء بهذه المناسبة تكريمًا لرئيس مجلس الشعب الصومالي والوفد المرافق له.
حضر جلسة المباحثات ومأدبة الغداء معالي نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور مشعل بن فهم السُّلمي، ومعالي مساعد رئيس المجلس الدكتورة حنان بن عبد الرحيم الأحمدي، ومعالي الأمين العام الأستاذ محمد بن داخل المطيري، ورئيس لجنة الصداقة البرلمانية السعودية الصومالية عساف بن سالم أبوثنين، ومعالي نائب رئيس اللجنة محمد بن حمود المزيد، وعددٌ من أعضاء لجنة الصداقة السعودية الصومالية وهم الدكتور حسن الحازمي، والدكتور سليمان الفيفي، وعبدالله آل طاوي، وعطا السبيتي، ومعالي الأستاذ عقلاء العقلاء، وفيحان بن لبده، والدكتور فيصل طميحي، ومحمد الفراج.
فيما حضره من الجانب الصومالي أعضاء مجلس الشعب في البرلمان الصومالي مختار محمد جوليد، وعبد الناصر حاجي شروع، وعدد من المسؤولين.