وزارة الخارجية الروسية تدعو للبحث عن بدائل لصفقة الحبوب
هددت روسيا بعدم تمديد صفقة الحبوب لفترة إضافية ما لم يتم رفع الحظر عن تصدير المنتجات الزراعية الروسية، وتنفيذ الجزء المتعلق بروسيا من الصفقة.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان" عن "ضرورة البحث عن بدائل لصفقة الحبوب الروسية ما لم يتم رفع الحظر المفروض من الدول الغربية على الصادرات الزراعية الروسية".
في 21 مايو أعلن المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، بيتر ستانو، أن الاتحاد لن يعيد ربط المصارف الروسية بما فيها مصرف "روس سيلخوز بانك" الزراعي بنظام SWIFT، حتى حل أزمة أوكرانيا.
وأشار ستانو، إلى أن فصل المصارف الروسية عن نظام SWIFT، جزء من عقوبات الاتحاد الأوروبي ودول أخرى ردا على العملية الروسية في أوكرانيا. مضيفا أن تخفيف القيود أو حتى رفعها، فقط بعد انتهاء النزاع".
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن المفاوضات بشأن إعادة ربط مصرف "روس سيلخوز بانك" الزراعي الروسي بنظام SWIFT لا تزال جارية.
ويعتبر إعادة ربط مصرف "روس سيلخوز بانك" بنظام SWIFT أحد شروط روسيا لتمديد صفقة الحبوب.
تجدر الإشارة إلى أن اتفاق الحبوب أبرم بمبادرة من أنقرة بين روسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة.
وينص على سماح روسيا بتصدير الحبوب الأوكرانية عبر ممر إنساني فتحه الأسطول الروسي في البحر الأسود، شريطة إتاحة وصول الحبوب والأسمدة الروسية إلى السوق.
وتقف العقوبات الغربية حجر عثرة على طريق تطبيق الاتفاق، حيث تعهدت دول العقوبات بعدم تقييد حركة الصادرات الروسية من الأسمدة والحبوب والزيوت والغذاء، فيما تستمر بمعاقبة شركات التأمين وخدمات السفن التي تتعامل مع روسيا.