الكون وما حوى
هذا آخر ما كشفته ناسا في نظامنا الشمسي
تتنوع اكتشافات وكالة ناسا الأمريكية فيما يخص مجرتنا الشمسية درب التبانة، لتفاجأ وتفاجئنتا بالعجيب والمثير دومًا، فبعض التصورات التي تبدو كثيرًا مغلوطة أو مثيرة للريبة تكشفها هذه المؤسة الفضائية الكبيرة.
الوكالة المختصة بالملاحة الجوية والفضاء مجالات البحث المختلفة في تلك المراكز، اعتمادًا على التكنولوجيا والأجهزة والخبرة اللازمة، ويمكن إجراء البحث عبر مجموعة من المراكز، فماذا اكتشفت المؤسسة الأمريكية في نظامنا الشمسي؟
ماذا كشفت وكالة ناسا؟
كشفت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" صورا التقطها المسبار "جونو" عند اقترابه من قمر المشتري "آيو" الذي يعج بالبراكين والحمم.
ووفق العاملين على مشروع المسبار "جونو"، فإنه سيواصل الاقتراب أكثر من قمر المشتري "آيو"، خلال هذا العام.
رحلة شمسية مثيرة للاهتمام
وحسبما ذكر سكوت بولتون، المسؤول في بعثة المسبار، لموقع "ماشابل"، فإن هذه الصور كانت لـ "جونو" في رحلته رقم 51 حول المشتري.
وأضاف بولتون: "لا يتجه المسبار نحو المشتري مباشرة، ولكنه يقوم بمناورات قريبة حول الكوكب العملاق".
اقرأ أيضًا.. ناسا تعلن موعد إطلاق أول مركبة تحمل رائدة سعودية.. تفاصيل
وتابع قائلا: "أيو هو أكثر جرم سماوي بركاني نعرفه في نظامنا الشمسي".
وعن أهمية المهمة التي يقوم بها "جونو"، أوضح بولتون: "من خلال مراقبتها على فترات ومن زوايا مختلفة، يمكننا مشاهدة كيف تتطور البراكين وكم مرة تنفث حممها، وتغير شكل هذه المقذوفات، الأمر الذي سيقودنا لمعلومات ثمينة للغاية".
آخر ما اكتفته ناسا كان ما التقطه تلسكوب "جيمس ويب" الفضائي الأمريكي الأوروبي اندماج مجرتيْن في الكون. وإن اصطدام المجرتيْن الحلزونيتيْن، حسب ما أوردته وكالة "ناسا"، بدأ منذ 700 مليون عام. وقد تمكّن مرصد "جيمس ويب" الفضائي المداري من التقاط تفاصيل اندماج المجرتيْن الحلزونيتيْن، وهما مستمرتان في التدامج.
وأفادت أن اصطدام المجرتيْن الحلزونيتيْن ظهر في ضوء الأشعة تحت الحمراء، ويعادل سطوع نجومهما سطوع ما يزيد عن تريليون شمس. وعلى سبيل المقارنة فإن سطوع مجرة درب التبانة يعادل سطوع 10 مليارات شمس.
يقول العلماء أن الإنجازات التي تم اكتشافها لا تصل حتى ل 50% من هذا العالم الشاسع المليء بالخبايا والأسرار التي تُكشف للمتخصصين، سواء بالبحث أو عن طريق الصدفة البحتة، في ظل تطورات وماسعس من أجل الوصول إلى
