عاجل| أول 20 ثانية بين "السيسي" وبشار الأسد.. ماذا دار بين الزعيمين في جدة؟ (صور)
- لقاء الرئيس السيسي ونظيره السوري بشار الأسد في جدة هو الأول بشكل مباشر
- هو أول لقاء علني بين رئيسي مصر وسوريا منذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011
- الزعيمان تبادلا أطراف الحديث لمدة 20 ثانية تقريبا في القمة العربية الـ 32
- ووكالة الأنباء السورية الرسمية: مصافحة حارة جمعت الرئيسان الأسد قبل بدء أعمال القمة العربية
القمة العربية الـ 32 المقامة في جدة بالمملكة العربية السعودية التي تعد الحدث الأبرز الذي يشغل العالم العربي خلال الساعات الحالية شهدت أول لقاء بين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ونظيره السوري بشار الأسد.
القمة العربية في جدة بالمملكة العربية السعودية
وتزايدت عمليات بحث المصريين عن القمة العربية خاصة بعد اللقاء الذي دار بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره السوري بشار الأسد، وذلك لمعرفة تفاصيل ما دار بين الرئيسان.
20 ثانية بين الرئيس السيسي وبشار الأسد في القمة العربية
وقبيل الصورة التذكارية للقادة المشاركين في القمة العربية بدورتها الـ32 في مدينة جدة السعودية، أظهرت لقطات تلفزيونية حديثا جانبيا بين السيسي والأسد في أول لقاء علني بين رئيسي مصر وسوريا منذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011.
وبدأ أول لقاء بين الرئيسين عبدالفتاح السيسي وبشار الأسد خلال التقاط الصورة التذكارية للقمة العربية، بسلام حار بين الزعيمان قبل أن يتبادلا الحديث لأول مرة بشكل مباشر، وتجاذب السيسي والأسد أطراف الحديث لمدة 20 ثانية تقريبا قبل التقاط الصورة التذكارية التي وقفا فيها جنبا إلى جنب.
ونشرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" صورتين من الحديث بين الجانبين وعلقت عليهما بالقول: "مصافحة بين الرئيس الأسد والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قبل بدء أعمال القمة العربية".
وعرضت فضائية "إكسترا نيوز" لقطات من توافد القادة العرب لحضور القمة العربية في جدة، وشهدت اللقطات محادثات جانبية بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس السوري بشار الأسد.
وكان الرئيس المصري أجرى اتصالًا هاتفيًا مع نظيره السوري بشار الأسد، للمرة الأولى، في فبراير الماضي، عرض خلاله تقديم مساعدات إغاثة لسوريا في أعقاب الزلزال الدامي، حسب بيان صادر عن الرئاسة المصرية.
ويرأس الرئيس السوري بشار الأسد وفد بلاده في اجتماعات قمة جدة، بعد غياب 12 عامًا، حيث يحظى ملف الأزمة السورية في البلاد على مدى أكثر من عقد، بحيّز من مشاريع القرارات العربية المرتقبة، إلى جانب ملف إعادة الإعمار، فيما وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الجمعة، إلى مقر انعقاد القمة العربية وكان في استقباله ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وحرص الزعيمان على التقاط صورة تذكارية.
وتحتضن مدينة جدة السعودية أعمال القمة العربية في دورتها الثانية والثلاثين والتي تأتي ضمن متغيرات جيوسياسية تحيط بالمنطقة العربية والعالم بأسره، كما تأتي قمة جدة في إطار سعي قادة دول المنطقة إلى تصفير المشاكل وحل الأزمات الداخلية ابتداء من القضية الفلسطينية مرورًا بالملف السوري والأزمة السودانية وبقية الملفات كاليمن وليبيا ولبنان.
وتتصدر قائمة مشاريع القرار القضية الفلسطينية بالإضافة إلى التطورات في قطاع غزة والضفة الغربية على اعتبارها قضية العرب الممتدة، وتفرض أزمة السودان نفسها، في سياق استمرار الجهود العربية للوصول إلى وقف دائم وفوري لإطلاق النار في الخرطوم والتأكيد على أن الأزمة شأن داخلي، لا يحتمل التدويل.
ويتضمن جدول أعمال القمة العربية تعزيز التنسيق والتعاون بين الدول العربية لمكافحة الإرهاب، وتبادل المعلومات بين الأجهزة الأمنية، وصيانة الأمن القومي العربي، والتركيز على ملف الأمن الغذائي العربي ومواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية الناتجة عن أزمة كورونا والأزمة الأوكرانية، والأزمتان الليبية واليمنية عن طاولة القمة العربية وكذلك ملف الأزمة اللبنانية السياسية والاقتصادية.