"الصحفيين" تدين اقتحام عدد من المسؤولين الحكوميين الإسرائيليين لباحات المسجد الأقصى
أدانت نقابة الصحفيين، برئاسة خالد البلشي، اقتحام عدد من المسؤولين الحكوميين والبرلمانيين الإسرائيليين، ومجموعات من المستوطنين، لباحات المسجد الأقصى الشريف، صباح اليوم الخميس 18 مايو، تحت حماية قوات الشرطة الإسرائيلية، وما صاحب ذلك من أعمال استفزازية مرفوضة، وممارسات تهدف إلى التضييق على المُصلين، واستثارة مشاعر الشعب الفلسطيني.
وأكدت النقابة في بيان لها، أن هذا التصعيد الخطير، وغير المسؤول يؤجج المشاعر، ويزيد من التوتر والاحتقان القائم في الأراضي المُحتلّة.
وطالبت النقابة بضرورة التصدي والوقف الفوري لجميع الممارسات والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني، ومقدساته الإسلامية والمسيحية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، واحترام حرمته، وكذلك ضرورة وقف جميع الإجراءات التي تستهدف تغيير الوضع التاريخي والقانوني للقدس، واحترام سلطة إدارة أوقاف القدس.
كما أدانت نقابة الصحفيين، التهديدات العنصرية التي أطلقها رئيس وزراء سلطة الاحتلال، بالقتل والاغتيال لمن يحاول الاعتراض أو التشويش على مسيرة الأعلام، في تحد سافر للمجتمع الدولي وللشعب الفلسطيني البطل وحقه في الدفاع عن أراضيه.
وطالبت النقابة المجتمع الدولي، بتحمل مسؤولياته تجاهَ مدينة القدس، والوقوف بحزم أمام هذه الانتهاكات والممارسات، ووقفها محملة سلطة الاحتلال والمستوطنين فقط المسؤولية عن تداعياتها.