عن زيارة البابا تواضروس للفاتيكان.. راهب كاثوليكي: الكاثوليكية تفتح أبوابها للكل
اختتم البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية زيارته لروما اليوم،التي دامت 6 أيام، بدأت ليلة 10 مايو الماضي، وجاءت للاحتفال بمرور 50 عامًا على العودة بين الكنيستين لأول مرة بعد 15 قرن من الانقطاع منذ مجمع خلقيدونية عام 451.
وعلق الراهب الفرنسسكانى بولس رزق على هذه الزيارة، ان الكنيسة الكاثوليكية تفتح أبوابها بكل وتحقق رغبة السيد المسيح ليكونوا واحدا، هذه الرغبة اتى تمارسها الكنيسة الكاثوليكية بك لحب زاحترام لأن االخر هو عطية من الله، وليس الآخر هو حجيم.
وتابع “ رزق” في تصريحات خاصة لـ" الفجر": تسعى الكنيسة الكاثوليكية بكل بحب وكل ما يقول، المجمع الفاتيكانى الثانى فى بيان الحرية الدينية الكنيسة الكاثوليكية وفقا لارادة السيد المسيح هيعملمة الحقيقة، وتتمثل مهمتها فى التعبير عن تلك الحقيقة التى هى التعليم الصحيح للغير.
وأكمل: في هذه الأيام تعيش الكنيسة “ السينودسية ” وهى تعنى شركة ورسالة وتتضمن هذه الكلمات أن نتشارك فى اعلان رسالة المحبة، فالكنيسة الكاثوليكية تهتم ما هو ضرورى للانسان والمجمتمع لا ننسى أننا إرث مشتركا بين الكنيستين منذ نشأت الكنيسة حتى القرن الخامس والتقليد وآباء الكنيسة الرسولة والشهداء وشركة القدسيين وعصر الاضطهادات الذى عم على كل العالم المسيحي لذلك قدم البابا فرنسيس رفات القديسة كاترينا الاسكندرية وهى تعود إلى نهاية القون الثالث، كما قدم البابا تواضروس رفات شهداء ليبيا، من القرن الواحد والعشرين وبين هؤلاء الشهداء والقديسة كاترينا فكل كنيسة تحمل فى ذاتها تاريخا من حياة الشهداء والقدسيين وأيضا الأسرار المقدسة السبعة والتى تعود إلى تحديد الأسرار السبعة هى الكنيسة الكاثوليكية على يد بطرس لمبارد أسقف باريس ( 1100-1160 ) وتم تحديد عدد أسرار الكنيسة السبع فى مجمع اللاتران 1215.إذن لدينا تاريخ مشترك وكنيسة شقيقة لنا، وفى هذا العصر تمتع الكنسيستين بشخصيات عاقة ناضجة، تسعى بكل حب إلى الوحدة.
وأشار، كما قال البطريرك الأنبا تواضروس الثانى كلمته قال، تسعى بكل حب إلى الوحدة والمحبة، وقال ايضا ( اخترنا لامحبة حتى ولو كنا نسير عكس تيار العالم ) لذلك هذه الكلمات التى قالها هى من أرض الراقع قد يواجه الصعوبات من هؤلاء الذين يعرفون الحب فإذا أحب ذاته قد أحب الآخرين.
وختم، فالكنيسة الكاثوليكية تعلن الكلمة وتمارسها فى الواقع لذلك فتحت الأبواب للصلاة بالقداس الالهى بالطقس القبطى فى كنيسة القديس يوحنا اللاتيرنى، وفى قلب الكنيسة نجد الحب كما قالت القديسة تريزا للطفل يسوع " اخيرا وجدت دعوتى هى الحب ( فى قلب الكنيسة أمى سأكون الحب )، لكن للاسف الشديد هذا الحدث لم يأخذ حقه فى الكنيسة القبطية الارثوذكسية من قبل الكنيسة نصلى إلى اللله القادر على كل شىء أن نكون فى المحبة الحقيقية.