محافظ القليوبية يناقش آليات تفعيل المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية
عقد اللواء عبدالحميد الهجان محافظ القليوبية، اجتماعا مع إنجي أباظة مديرة التمكين الإقتصادي مشروع تنمية الأسرة بوزارة التخطيط، والدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة وخالد عبد العليم وكيل وزارة التضامن الاجتماعي لمناقشة آليات تفعيل المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية بمحافظة القليوبية.
وتناول الإجتماع خطة البرامج التدريبية، وطريقة الحشد لتأهيل السيدات المستهدفات بقرى مدينة شبين القناطر، بمساعدة المجلس القومي للمرأة ومديريات الشباب والرياضة والتضامن الاجتماعي، متمثلة في مراكز الشباب والجمعيات الأهلية بالقُرى المستهدفة.
يأتي ذلك في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، الصادرة مؤخرًا خلال الإحتفال بيوم المرأة المصرية والأم المثالية لعام 2023 م، وتحت رعاية الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية.
وأكد عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، على أن المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية يحظى باهتمام ودعم غير مسبوق من القيادة السياسية، وذلك نظرًا لدوره في إدارة القضية السكانية من منظور تنموي شامل للارتقاء بالخصائص السكانية، حيث تعتمد الدولة لأول مرة في إدارة هذه القضية على أنشطة اقتصادية لتمكين المرأة، ذلك المشروع الذي يسهم فى دعم مشروعات الإدخار والاقراض الرقمية بالمشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، وكذا دعم البرامج التنموية المختلفة عبر بناء قدرات المرأة لتنفيذ المشروعات الصغيرة والخضراء والأنشطة المُستدامة المدرة للدخل، هذا إلى جانب ما يتعلق بتحفيز مشروعات المرأة ودخولها ضمن أنشطة المجتمعات الصناعية لتعزيز مساهمتها فى توطين الصناعة الحديثة.
وأشار محافظ القليوبية، إلى أن الخطة التنفيذية للمشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية تقوم على أربعة محاور هي التمكين الإقتصادي، والتدخل الخدمي، والتدخل الثقافي والتوعوي، والتحول الرقمي، بداية بقرى مركز شبين القناطر الـ 36، والتي حظيت بالمرحلة الأولى للمبادرة الرئاسية حياة كريمة بالقليوبية، وبمشاركة 7 بنوك للتمويل والإقراض بقروض ميسرة لسيدات تلك القرى المستهدفة.
وأكد الهجان على مسئولية المحافظة في توفير أماكن للتدريب والحشد له، مع إستخدام مباني أملاك الدولة غير المستغلة وخاصة بالقرى التي يكون بها نسبة بطالة عالية لخلق فرص عمل للمرأة لتمكينها اقتصاديا، وذلك في مجالات الزراعات الخضراء والصناعات الحرفية واليدوية البسيطة، بالإضافة إلى التنسيق مع مديرية القوى العاملة في هذا الشأن، مع مشاركة الجمعيات الأهلية لتوفير الأماكن من خلال مقراتها ومقرات مراكز الشباب في القرى وقاعات الإجتماعات المجهزة بالوحدات المحلية، وذلك لسهولة إجراء التدريب وتعميمه بنطاق المحافظة، كما يتوافر حاليا عدد من مراكز الشباب المجهزة بقرى شبين القناطر لاستقبال المتدربين.