بعد حادث كنيس جربة.. إجراءات مشددة للداخلية التونسية حول المعبد اليهودي
تتخذ الداخلية التونسية عددًا من الإجراءات الأمنية المشددة، بعد إطلاق نار على كنيس جربة اليهودي الذي كان يتواجد به المئات.
حادث كنيس جربة
جزيرة جربة، التي وقع بيها حادث كنيس جربة، حيث قام رجل أمن على قتل زميله في جربة قبل أن يطلق النار بصفة عشوائية بمحيط معبد الغريبة.
وحسب بيان الداخلية التونسية أسفر حادث كنيس جربة عن مقتل شرطي.
حسب البيان السالف، أسفرت العملية عن إصابة 6 أعوان أمن بإصابات متفاوتة الخطورة توفي أحدهم، كما توفي 2 من الزوار وأصيب 4 أشخاص آخرين بجروح متفاوتة تمّ نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.
حادث في ظل ظروف دقالريقة
يأتي الحادث بعد تصريح الرئيس التونسي قيس سعيد، حول مرور بلاده بمرحلة دقيقة في تاريخه وربما من أدق المراحل، مشددا على دور القضاء في مواجهة كل التحديات خاصة ملفات الفساد التي يتلقى تقريبا العشرات منها كل يوم ولا بد من حماية المبلغين عن الفساد، إن كانوا على حق ولا يتعلق الأمر بتصفية حسابات بين أطراف داخل الدولة.
حادث كنيس جربة.. إجراءات الداخلية التونسية
بعد وقوع الحادث مباشرةً، اتخذت الداخلية التونسية إجراءات، في مقدمتها تطويق المعبد، وتأمين جميع المتواجدين داخله وخارجه، وتأمين إخلاء المنطقة حوله.
وتعتزم الداخلية التونسية إجراء بحث وتحقيق متواصل لمعرفة دواعي هذا الاعتداء الغادر والجبان، حد وصف بيانها.
لماذا انزعجت الحكومة الإسرائيلية؟
في بيان صرح رئيس الحكومة الإسرائيلية بينامين نتنياهو، أنه أمر القوات بالاستعداد لأي تصعيد من أي جبهة، مؤكدًا: "سنوجه ضربة قوية لكل من يهدد أمن إسرائيل، ولا حصانة لأي شخص يهدد إسرائيل".
وتابع رئيس الحكومة الإسرائيلية: "سنوجه ضربة قوية لكل من يهدد أمن إسرائيل”، مؤكدًا أن إسرائيل تقف متحدة اليوم ضد أي تهديدات"، مشددًا على أن أي تصعيد من جانب الجهاد الإسلامي سيقابل برد ساحق.
جدير بالذكر أنه تتجمع الحشود لحضور مراسم احتفالية داخل كنيس جربة الذي يرجع تاريخ إنشائه إلى 2500 عام، والذي كان قد تعرض للاستهداف بواسطة هجوم عام 2002، أدى لمقتل 21 سائحًا، وتجتذب هذه المراسم حشودا ضخمة ولكن المخاوف الأمنية أدت إلى إبعاد الكثيرين.