بحضور عدد كبير من الشخصيات الإعلامية إعلام الأزهر ينهي فاعليات المؤتمر العلمي الخامس له اليوم
انتهت اليوم فاعليات اليوم الثاني وفاعليات المؤتمر العالمي الخامس لكلية الاعلام بجامعه الازهر الشريف والذي عقد تحت عنوان "الاعلام الرقمي وإدارة الأزمات " على مدار يومين منذ اليوم الثاني من شهر مايو وحتى اليوم الثالث من نفس الشهر بمركز الأزهر للمؤتمر بمدينة نصر، وعقد المؤتمر برعايه فضيله الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف أحمد الطيب، والاستاذ سلامة داوود رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، والدكتور محمود صديق نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث، وعدد أخر من علماء الازهر الشريف.
أحداث المؤتمر
وتنال المؤتمر على مدار اليومين العديد من الأزمات الاقتصادية والسياسية التي يمر بها العالم بسبب الإعلام الرقمي، وطرح بعض الأبحاث الخاصة بالباحثين المشاركين بالمؤتمر من مختلف كليات الإعلام بجمهورية مصر العربية، في كيفية التغلب على هذه الأزمات من خلال خمس جلسات نقاشية تم عقدهم على مدار اليومين، وشهد المناقشة الأخيرة اليوم طرح بحث بعنوان " استخدام تقنيه الذكاء الاصطناعي في الكشف وعلاج مرض فيروس كورونا" ونال إعجاب المشاركين.
ضيوف المؤتمر
وشهد المؤتمر حضور عدد كبير من الشخصيات الهامه في مجال الإعلام على رأسهم وزير الإعلام الأسبق الدكتور سامي الشريف، ونقيب الإعلاميين الحالي الدكتور طارق سعدة، والدكتور محمود مسلم رئيس موقع الوطن ومدير تحرير قنوات dmc، والدكتوره آمال الغزاوي عميدة كلية الإعلام الكندي بالقاهرة، بجانب استضافه عدد كبير من الضيوف المتخصصين في الإعلام من انحاء جمهورية مصر العربية، والدول العربية المختلفة.
توصيات المؤتمر
وشهد المؤتمر عدد كبير من التوصيات التي أوصى بها عميد كلية الإعلام بجامعة الأزهر الدكتور رضا عبد الواجد أمين، وجاءت هذه التوصيات كالتالي:
- ضرورة الاستجابة لمكانة الأزهر الشريف داخليا وخارجيا في توجيه المسلمين نحو الإستخدام الرشيد لوسائل الإعلام الرقمية في ضوء الشرع الحنيف وما يرتبط بالكليات الخمس ويحافظ عليها.
- ضرورة النظر للإعلام الرقمي على إنه ليس حتميه لازمه بقدر أنه أدوات يمكن توظيفها جيدًا بما يتناسب مع واقع الأزمات المعاصرة بحيث يكون مصدر الإنذار المبكر للازمات والتنبؤ والتحكم بها، وقاعدة معلوماتية لصانع القرار وتهيئه رائعه لتحسين المسار من قبل المستخدمين.
- ضروره الإستفادة من الوثائق الرقمية في تقديم خطاب متوازن حول الأزمات الكبرى للعالم مثل الارهاب الإلكتروني وازمات الطاقة والغذاء بما يمكنه من رأى اجتماعي رشيد لفهم تداعيات هذه الأزمات وتداعياتها على المستوى المحلي الدولي.
- ضرورة توثيق المنصات الرقميه من قبل الحكومات لبناء الوعي الصحي لدى مستخدمي تلك المنصات من اجل اختصار الوقت والجهد والتكلفه والحرص على تنفيذ رؤيه الدوله في القطاع الصحي والمبادرات الصحيه التي اتخذتها مؤسسه الرئاسه الهادفه إلى جودة الحياة للمواطن المصري من قبل الحكومة.
- ضرورة تفعيل التشريعات الوطنية في ضوء اتفاقيه "بودي بست" للجرائم الرقمية المعلوماتية، واستثمارها واستخدام قدرات المشرع المصري في سن ما يتطلبه التشريع الوطني من تشريعات من أجل السيطرة على الوسائل والجرائم الإلكترونية وضبط الإداة للمستخدمين للتقليل من الاعتداء على الاشخاص والممتلكات والخصوصيات الملكية الفكرية.
- ضرورة دعم مفهوم التنمية الرقمية التي تؤسس للوعي الجيد ويرتبط بالاستخدام الرشيد والإعلام الرقمي من خلال مقررات رئيسية في مختلف المراحل التعليميه لتقدير مستخدمي منصات الإعلام الجديد وتوعياتهم لكيفية الإستخدام الصحيح لتلك المنصات والدراية بمخاطر بمخاطر الانحراف والعقوبات التي يمكن ان يتعرض لها في سوء التوظيف للإعلام الرقمي.
أقرأ أيضا.. انتهاء فاعليات اليوم الأول من المؤتمر العلمي الخامس لاعلام الأزهر تعرف على التفاصيل
- ضرورة الاتحاد والتنسيق بين المؤسسات الأجنبية والجهات التنفيذية في مجال الرصد والبحث لتحليل ما ينشأ من أزمات بسبب سوء استخدام الإعلام الرقمي والبدء بمشاركه تجمع بين أكاديمين وممارسين للاعلام لتقديم مناقشات علمية لهذه الأزمات.
- ضرورة تفعيل توصيات مؤتمر المناخ الذي عقد بشرم الشيخ وتفعيل التوصيات بشكل مبادرات تنفذها الجهات الرسمية والغير رسمية للحفاظ على البيئة.
- ضرورة تبني المؤسسات الأكاديمية والمتخصصه في مجال الإعلام والاتصال في انشاء مرصد للازمات الناتجة عن استخدام الإعلام الرقمي واعلان تقارير دورية حولها يستفيد منها صناع القرار في المؤسسات السيادية والمعنيه بالأمن القومي في كل ابعاده المتنوعة.