بعد العمل بالتوقيت الصيفي تعرف على الخطوات السليمة للنوم وتجنب الإرهاق
بدأ العمل منذ وقت قليل بالتوقيت الصيفي، بعد أن أشارت عقارب الساعة إلى الثانية عشر من منتصف الليل في جمهورية مصر العربية، وسيؤدي هذا التغيير إلى تعرض بعض الأشخاص لاضطرابات في النوم والتأثر في عدد ساعات نومهم سلبًا، والشعور بالتعب والإرهاق، والخمول وضعف التركيز وزيادة الوزن وتقلب المزاج.
وبدأ الكثير من الناس في البحث على مواقع التواصل الاجتماعي عن خطوات تجنب الإرهاق وضبط عدد ساعات النوم، حيث من المقرر أن يستمر العمل بالتوقيت الصيفي من اليوم وحتى يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر المقبل.
وبحسب تصريحات مستشاري الصحة قد يعاني بعض الأشخاص من اضطرابات النوم في بداية التوقيت الصيفي، بسبب تأثير الساعة البيولوجية بالجسم بالتغيير الذي سيحدث في الوقت.
وفيما يلي تستعرض لكم بوابة الفجر من خلال التقرير خطوات تجنب والإرهاق بعد تغير التوقيت وأفضل الطرق للنوم.
خطوات تنظيم النوم ليتناسب وتفادي الأرق بعد تغيير التوقيت
وهناك العديد من الخطوات التي يجب اتباعها لتفادي الإرهاق منها.
- الذهاب إلى السرير مبكرًا والاستلقاء عليه، لضمان الحصول على أكبر قسط كافٍ من النوم، يتراوح من 6 إلى 8 ساعات.
- الاستحمام بالماء الدافئ قبل النوم، لتهدئة الأعصاب وإرخاء عضلات الجسم.
أقرأ أيضا.. خطوات ضبط التوقيت الصيفي 2023 على الهاتف المحمول والكمبيوتر
تجنب المنبهات
يجب تجنب استخدام المنبهات القوية في الصباح وفي الساعات السابقة للنوم لتفادي الإضرار، كتجنب شرب القهوة والشاي والنسكافيه، لأنهم تحتون على نسبة عالية من الكافيين، الذي يحدث الأرق.
- تناول وجبة عشاء خفيفة، لأن الأطعمة الدسمة تمنع الشخص من النوم بسهولة، حيث تواجه المعدة صعوبة كبيرة في الهضم ليلًا، والإصابة بالحموضة والانتفاخ والإمساك.
- عدم شرب الماء قبل التوجه إلى السرير مباشرة، لتجنب الاستيقاظ في منتصف النوم للتبول.
- تناول الأطعمة والمشروبات التي تساعد على النوم، مثل الحليب والموز.
- إبعاد الهاتف عن السرير، لأن استعماله قبل النوم قد يسبب الأرق.
الحفاظ على شكل النوم
يفضل الحفاظ على شكل النوم، والذهاب للنوم والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم.
ممارسة التمارين الرياضية
ويفضب ممارسة التمارين الرياضية لتحسين جودة النوم والتخفيف من التعب والإرهاق.
التعرض للضوء الطبيعي
ويفضل التعرض للهواء الطبيعي في فترات النهار لتحسين الحالة المزاجية والتأثير إيجابيًا على نوعية النوم.