توفير 147 مليون جنيه.. مميزات تطبيق التوقيت الصيفي في مصر
سبب عودة التوقيت الصيفي في مصر له أهمية كبيرة بعد عدة دراسات حيث توصلت الحكومة إلى إنه عند تطبيق التوقيت الصيفي سوف نكتسب توفير للطاقة والكهرباء وهذا ما أوضحته في التقرير المقدم إلى مجلس النواب بهذا الشأن، وأن تفعيل التوقيت الصيفي في مصر سيوفر ساعة من الطاقة، حيث تم احتساب مقدار الوفر الناتج عن تطبيق التوقيت الصيفي بمبلغ 147،21 مليون جنيه.
تعرف على التوقيت الصيفي في مصر
الكثير لا يعرف ما هو التوقيت الصيفي في مصر خصوصا إنه لم يطبق منذ سنوات فبعض الأجيال تجهل ما هو التوقيت الصيفي وما اختلافه عن التوقيت الشتوي، يعتبر التوقيت الصيفي في مصر تغيير رسمي في التوقيت الرسمي للبلاد، وتنقسم السنة إلى نصفين، 6 أشهر بالتوقيت الصيفي وهو وقت النهار فيه أطول، و6 شهور بالتوقيت الشتوي وبه الليل أطول.
انتهاء موعد تطبيق التوقيت الصيفي في مصر
وسوف يطبق التوقيت الصيفي من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل، وينتهي الخميس الأخير شهر أكتوبر.
تعرف على التوقيت الصيفي وبدايته في العالم
تظهر عادة ازدياد ساعات النهار في موسمي الربيع والصيف وتقل في الخريف والشتاء بسبب ميل محور دوران الكرة الأرضية بنسبة 23.4 درجة مقارنة بمستوى مساره حول الشمس. ويكبر الفرق بين طول النهار في الصيف وطوله في الشتاء تدريجيًا بتلام مع بعد الموقع عن خط الاستواء، حيث يلاحظ ازدياد ساعات النهار بالبلاد الاستوائية بالكاد فلا تكون بحاجةٍ للتوقيت الصيفي، فيما تزداد فائدته مع الابتعاد عن الخط.
بداية ظهور التوقيت الصيفي
كان الأمريكي بنجامين فرانكلين أول من طرح فكرة التوقيت الصيفي في عام 1784، ولكن لم تبد الفكرة جديا إلا في بداية القرن العشرين، حيث طرحها من جديد العالم البريطاني وليام ويلت الذي بذل مجهود كبير في ترويجها.
وقد انتهى من هذه الجهود بمشروع قانون ناقشه البرلمان البريطاني في عام 1909 ورفضه.
تم تطبيق فكرة التوقيت الصيفي لأول مرة أثناء الحرب العالمية الأولى، حيث أجبرت الظروف البلدان المتقاتلة على وجود وسائل جديدة للحفاظ على الطاقة، فكانت ألمانيا أول بلد تعلن التوقيت الصيفي، وتبعتها بريطانيا بعد فترة قصيرة.