قبل العيد.. تمتعى بجلسة تنظيف عميقة للبشرة من المنزل
تفصلنا أيام قليلة علي انتهاء شهر رمضان المبارك، واستقبال عيد الفطر، وتسعى الكثير من الفتيات والسيدات للحصول علي مظهر راق وجميل. ومن هنا نبدأ الاستعدادات ومنها البشرة وكيفية الحصول علي بشرة رائعة، وتُعتبر الزيوت النباتية من الحلول البيئيّة والاقتصاديّة والسهلة في مجال تنظيف البشرة. اكتشفوا فيما يلي أفضل 5 زيوت يمكن تطبيقها مباشرة على البشرات الجافة، والحساسة، والمُختلطة، والناضجة، والدهنيّة بهدف إزالة الماكياج والشوائب عن سطحها.
يمكن للزيوت النباتية أن تحل مكان المُستحضر التقليدي المُستعمل لإزالة الماكياج. ويُساعد استعمالها على تنظيف البشرة بسرعة من خلال استعمال مكونات طبيعيّة لايُضاف إليها أي مواد حافظة أو عناصر كيميائية. أما فعاليتها فمُرتبطة بأن بقايا الماكياج والإفرازات الزهميّة تذوب بسرعة في الصيغة الدهنيّة للزيت. وذلك شرط اختيار الزيت النباتي البكر الممتاز، المعصور على البارد، وغير المُسبب للزيوان. وذلك لتجنّب تسبّبه بانسداد المسام وظهور البثور، على أن يتم اختيار هذا الزيت أيضًا بما يتناسب مع نوع البشرة على الشكل التالي:
زيت اللوز الحلو للبشرة الحساسة:
يُعتبر زيت اللوز الحلو مثاليًا لإزالة الماكياج عن البشرات الحساسة، فهو قادر على تهدئتها، وتغذيتها، وتليينها بفضل غناه بأحماض أوميغا 6 و9. وهو يؤمن لها الراحة ويحميها من التهيجات والحكّة. يتميّز هذا الزيت أيضًا بغناه بالفيتامين E الذي يتمتع بمفعول مُضاد للأكسدة بالإضافة إلى الفيتامينA الذي يُحارب الخطوط والتجاعيد الدقيقة. يقي هذا الزيت أيضًا من جفاف البشرة ويُحسّن ليونتها.
زيت الجوجوبا للبشرة المُختلطة:
يتميّز زيت الجوجوبا بتلبيته لكافة مُتطلبات البشرات المُختلطة كونه يعمل على تغذيتها وتأمين توازنها، أما أبرز خصائصه فترتبط بتركيبته القريبة من تكوين الإفرازات الزهميّة الإنسانيّة. يُعرف هذا الزيت بغناه بأحماض أوميغا 9 الدهنيّة، مُغذيات البشرة ( نحاس، زنك، حمض اللينولييك) بالإضافة إلى البيوتين، النياسين، والفيتامينE. وهي مكونات أساسيّة لآداء البشرة وظائفها بشكل سليم. يُساعد زيت الجوجوبا في تعزيز متانة الجلد وتنشيط إنتاج الكولاجين وحماية الإلستين.
زيت الأرغان للبشرة الناضجة:
يُطلق على هذا الزيت لقب "الذهب السائل" ويتمّ استخراجه من بذور فاكهة شجرة الأرغان المُصنفة كجزء من التراث العالمي للأونيسكو. يندرج زيت الجوجوبا ضمن المكونات التي يكثر استعمالها في مستحضرات العناية بالبشرة، كونه يؤمن عناصر مُغذية تحتاج إليها البشرة. وهو غنيّ بمضادات الأكسدة، والأحماض الدهنية، والفيتامينE مما يجعله حليفًا مثاليًا للبشرات الناضجة. تُساعد المواظبة على تنظيف البشرة بزيت الأرغان في تغذيتها وتعزيز مرونتها كما يحميها من الشيخوخة المُبكرة.
زيت الأفوكادو للبشرة الجافة:
تفتقد البشرة الجافة عادةً للتغذية، ويُساعد تنظيفها بزيت مناسب لطبيعتها في تلبية مُتطلباتها. يُعتبر زيت الأفوكادو أحد أغنى الزيوت من حيث تكوينه مما يجعله لطيفًا ومريحًا بالنسبة للبشرة. يتميّز هذا الزيت بغنله بالستيرول، والفيتوستيرول، والكاروتينوييد، والفيتامينات، والنحاس التي تمنحه قوة مُغذّية. يُشكّل زيت الأفوكادو إكسيرًا للعناية بكافة مناطق الوجه بما في ذلك محيط العينين. وهو يُساهم في تعزيز ليونة البشرة لدى استعماله بشكل يومي.
زيت النيم للبشرة الدهنيّة:
تُعاني البشرات الدهنيّة من مشاكل مختلفة نتيجة الإفراط في إفرازاتها الزهميّة، ويُقدّم زيت النيم حلولًا لمشاكل هذه البشرة. يُستعمل هذا الزيت بكثافة من جانب النساء الهنديات على البشرة والشعر، وهو يتمتع بتأثير فعّال على البشرات الدهنيّة وتلك المُعرّضة للإصابة بحب الشباب بفضل خصائصه المُنقّية وغناه بالحمض الزيتي الذي يُكسبه خصائصه المُليّنة، والمُنعّمة، والمُعزّزة للإشراق.