وقت وحكم صلاة التسابيح في رمضان؟
يبحث عدد كبير عبر محرك البحث جوجل عن وقت وحكم صلاة التسابيح، وتستعرض بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية حكم صلاة التسابيح، وفضل صلاة التسابيح، ووقت صلاة التسابيح.
حكم صلاة التسابيح
يوجد العديد من الاراء يرى الشافعية أن صلاة التسابيح من النوافل الحسنة المستحبة.
ويرى الحنفية أن صلاة التسابيح مستحبة في كل وقت، باستثناء الأوقات المنهي عن الصلاة فيها، ويستحب صلاتها ولو مرة في العمر، لعظيم الثواب الوارد في فضلها.
في حين يرى المالكية أن حديث صلاة التسابيح لم يبلغ درجة الحديث الصحيح ولا الحسن، وأن ذكر الإمام الترمذي له كان من باب التنبيه على ضعفه، حتى لا يعتقد الناس أنه صحيح.
فيما يرى الحنابلة أن صلاة التسابيح لم يثبت فيها حديث، وبالتالي هي غير مستحبة عندهم.
فضل صلاة التسابيح
قول الرسول صلى الله عليه وسلم لمن يصلي صلاة التسابيح: (غفر الله لك ذنبك أوله وآخره قديمه وحديثه خطأه وعمده صغيره وكبيره سره وعلانيته).
قول أيضًا الرسول صلى الله عليه وسلم لمن يصلي صلاة التسابيح: (فإنك لو كنت أعظم أهل الأرض ذنبا غفر لك بذلك).
إضافة إلي قول الرسول صلى الله عليه وسلم لمن يصلي صلاة التسابيح: (فلو كانت ذنوبك مثل رمل عالج غفرها الله لك)، ومعني العالج: هو اسم لمكان الرمل فيه كثير، أو اسم للرمل المتراكم بعضه فوق بعض.
وقت صلاة التسابيح
تصلي صلاة التسابيح في كل الأوقات ماعدا أوقات معينة فيها كراهة ونذكرها لكم:
الوقت من بعد صلاة الفجر إلى أن ترتفع الشمس مقدار رمح، ويقدر ذلك بربع ساعة تقريبا بعد طلوعها، ويستثنى من ذلك من فاتته فريضة وسنة الفجر في وقتها.
وقت الظهيرة عندما تكون الشمس في كبد السماء، أي وقت منتصف النهار، وهو وقت لا يتعدى ثلث الساعة.
إضافة إلي الوقت من بعد صلاة العصر إلى وقت غروب الشمس، ويستثنى من ذلك صلاة الفرائض، كأن يكون المسلم قد فاته أداء صلاة العصر في أول وقتها فيصليها في هذا الوقت بلا كراهة.