رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي يتوجه فورا إلى السودان لوقف إطلاق النار
أعلن الاتحاد الإفريقي، الأحد، أن رئيس مفوضيته، موسى فقي محمد، سيتوجه "فورا" إلى السودان "للتحدث مع الطرفين بشأن وقف إطلاق النار"، وذلك فيما تشهد البلاد يوما ثانيا من الاشتباكات العنيفة.
وعبّر الاتحاد الإفريقي عن "قلقه العميق" إزاء الوضع، داعيا قوات الجيش والدعم السريع إلى "حماية المدنيين"، وفق ما جاء في بيان صدر عقب اجتماع طارئ لمجلس الأمن والسلم التابع للاتحاد، بعد ظهر الأحد.
ودعا بيان ختامي صادر عن اجتماع مجلس السلم والأمن الإفريقي، الأحد، إلى وقف فوري لإطلاق النار في السودان دون شروط تفاديا لمزيد من إراقة الدماء وإلحاق الأذى بالمدنيين الأبرياء.
وقال البيان إن المجلس قرر إرسال بعثة ميدانية إلى السودان للتواصل مع جميع الأطراف بشأن الوضع في البلاد. وأكد المجلس رفضه أي "تدخل خارجي" من شأنه تعقيد الأوضاع في السودان.
واندلعت اشتباكات عنيفة منذ السبت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم وعدة مناطق في أنحاء السودان، وسط دعوات دولية لوقف إطلاق النار.
وذكرت القوات المسلحة السودانية، الأحد، أنها توافق على مقترح الأمم المتحدة بفتح مسارات آمنة للحالات الإنسانية، لمدة ثلاث ساعات تبدأ من الساعة الرابعة عصر، اليوم فيما أعلنت قوات الدعم السريع من جانبها السماح للمسارات الآمنة لمدة 3 ساعات استجابة للمبادرة الأممية.
وفي بيان لها، قالت القيادة العامة للقوات المسلحة: "القوات المسلحة السودانية توافق على مقترح الأمم المتحدة بفتح مسارات آمنة للحالات الإنسانية، ولمدة 3 ساعات تبدأ من الساعة 4 عصر اليوم، على ألا يلغي ذلك حقها في الرد عند حدوث أي تجاوزات من قبل المليشيا المتمردة".
وأكد الجيش السوداني، الأحد، سيطرة قواته على قواعد ومقرات قوات الدعم السريع في 7 ولايات.