أمين صندوق "الصحفيين" السابق يرد على بيان "الأصفار": سلّمنا ٥٧ مليون جنيه بخزينة النقابة

أخبار مصر

نقابة الصحفيين
نقابة الصحفيين

الزميلات والزملاء المحترمين
أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين 
تابعت مثلكم ماأورده الزميل خراجة أمين الصندوق الجديد لنقابتكم. ورغم إيمانى بأن الأمورالمالية للنقابة، لا يكون طرحها على العام قبل التدقيق من مصادرها الرسمية بالنقابة وعرضها وإعلانها باسم المجلس، فإننى أجد نفسى مضطرًا باعتباري أمين الصندوق بالمجلس السابق برئاسة النقيب ضياء رشوان للرد وإحاطتكم بالحقيقة فيما أورده الزميل.

فقد ادعى "خراجة" أن حسابات النقابة المالية قد تسملها "مصفرة" أما الحقيقة فهي أنه:
بعد مرور ٥ أيام من انتخابات النقابة التقيت النقيب الجديد خالد البلشي، وبعد مناقشة معه حول الأوضاع المالية للنقابة نقل لى تخوفات من معلومات وصلت إليه من البعض بأن حسابات النقابة لايوجد فيها أكثر من مليون جنيه، فما كان منى سوى أن قدمت له فى هذا اليوم الحسابات الموجودة للنقابة فى البنوك التى تتعامل معها وكانت  فى نفس الساعة على النحو التالى:
-    ٥.٥ مليون جنيه في حساب المعاشات 
- مليون و٢٥٠ ألف جنيه فب حساب العلاج

- مليون و١٧٠ ألف جنيه في حساب الأنشطة

- مليون جنيه في حساب الدعم الحكومى المنتظم

- ٣ ملايين جنيه في حساب شئون المبنى

- مليون جنيه في حساب القروض

-  ٨٥٠ ألف جنيه سيولة بخزينة النقابة 
وهذه المبالغ يقترب إجماليها في ذلك اليوم من ١٤ مليون جنيه.

وفي نفس اللقاء مع النقيب البلشى أطلعته فى حضور الزميل محمد الجارحى عضو المجلس، أنه من المقرر أيضًا أن يصل إلى النقابة فى بداية شهر أبريل ٢٠ مليون جنيه من الدعم الحكومى المباشر الاستثنائى، يتبعها ٢٠ مليونًا أخرى من نفس الدعم فى نهاية شهر يونيو،  وهي الـ٤٠ مليون جنيه التي ستحتاجها النقابة لانفاقها حتى نهاية العام المالي  بما يمثل نصف قيمة الدعم الذى حصل عليه النقيب ضياء رشوان للنقابة عن العام المالى ٢٠٢٢-٢٠٢٣ والذي يبلغ ٨٠ مليون جنيه، بالإضافة إلى أكثر من ٣ ملايين جنيه من الدعم الثابت الذى تحصل عليه النقابة من المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام خلال ٣ أشهر، وهو مايعنى أن النقابة خلال هذه الفترة من بعد منتصف مارس حتى العام المالي الجديد في يوليو القادم بها نحو ٥٧ مليون جنيه للوفاء بالتزاماتها.

لقد تحملت أمانة صندوق النقابة مايقرب من ثلاث سنوات، لم أخرج خلالها مرة واحدة للشكوى من صعوبات فى الموقف المالى أوتأخر وصول مخصصات الدعم أو اجترار "الأحزان" حتى ننفض يدينا من المسئولية، كما فعل أمين الصندوق الحالى بعدم قدرته حتى الآن فى الحصول  على المخصصات المالية للنقابة والتى كان مقررًا لها بداية إبريل الحالى وهى ٢٠ مليون جنيه لتغذية كل حسابات النقابة،  ويعقبها ٢٠ مليونا أخرى خلال شهرين فخرج علينا بهذا البيان  الذى أخفى فيه كامل الحقيقة، من باب درء المسئولية عن نفسه، وعن دوره الأساسى كأمين صندوق لنقابتنا وهو الدور الذى كان يسعى لاستعادته بالطرق كافة من سنوات ليعود إلينا بهذا البيان.
بعد انتخابات النقابة الأخيرة آثرت الصمت وعدم اختلاق أية مشاكل للبحث عن دور أكبر وأهم داخل مجلس النقابة، إيمانًا بأن شرف الانتماء لنقابتنا، وعضوية المجلس وحدها تكفى، وأن من يريد العطاء لكم قادر أن يقدمه فى أى موقع أيًا كان حجمه، لكن مع هذه "المهاترات" والمحاولات الجدية" لتصفية الحسابات" وجب علينا الرد والتوضيح..