سفير الاتحاد الأوروبي: ندعم تنفيذ توصيات cop27 والتحول للطاقة النظيفة
قال السفير كريستيان بيرجر، رئيس وفد الاتحاد الأوروبي في مصر، إن الاتحاد يتطلع إلى تحقيق تقدم عالمي علي صعيد مكافحة التغيرات المناخية، مشيرا حسب بيان اليوم، إلى أن الاتحاد راغب في تحقيق تقدم ملحوظ فى العمل المناخي برغم التحديات الاقتصادية التي يواجهها العالم.
جاء ذلك خلال مشاركته الاتحاد الأوروبي مع ممثلي برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والمؤسسة الأفريقية للمناخ، وسفارة الدنمارك، وسفارة سويسرا، ومجموعة التعاون في حالات الطوارئ المناخية، بالاجتماع الثاني لمجلس إدارة مشروع دعم رئاسة مصر للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.
وأضاف بيرجر، أن الاجتماع يهدف إلى دعم رئاسة الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه والتأكد من قبوله في الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف، ويهدف البعد الخارجي للصفقة الخضراء للاتحاد الأوروبي إلى إلهام شركاء الاتحاد الأوروبي للتكيف مع النموذج الجديد والإسراع في ذلك للتحول إلي الطاقة النظيفة التي تحقق التعافي العادل والمستدام لجوارنا وما وراءه".
وسلط الاجتماع الضوء على دعم المشروع لرئاسة مصر COP27 وعملها نحو تنفيذ اتفاقية باريس من خلال مبادرات في العديد من المجالات ذات الأولوية، بما في ذلك الطاقة المتجددة والتكيف مع تغير المناخ والأمن المناخي من خلال المشروع المشترك، وتعتبر بعض هذه المبادرات انجاز هام في موضوعات مثل الاستجابة المناخية من أجل استدامة السلام (CRSP).
وبحسب البيان، عزز المشروع تحقيق نتائج ملموسة في المدينة المضيفة. وقد تجلى ذلك في مبادرة تخضير شرم الشيخ من خلال حظر البلاستيك الذي يستخدم مرة واحدة، وتركيب الألواح الشمسية الكهروضوئية في الفنادق بسعة إجمالية تقريبية تبلغ 3 ميجاوات، ومركز المؤتمرات بسعة 1 ميجاوات، ومظلة السيارات في المطار بسعة إجمالية تبلغ 280 ميجاواط، وفقا للبيان الصادر عن الاجتماع.
كما ساهم المشروع أيضًا في تجديد محمية نبق ورأس محمد، ونقلهما إلى مستوى جديد من السياحة البيئية المستدامة.
وبدعم من المشروع المشترك، عقدت رئاسة COP27 العديد من الاجتماعات اللازمة قبل مؤتمر الأطراف، وأثناء مؤتمر الأطراف وبعده بما في ذلك اجتماعات المفاوضين الأفارقة والاجتماع الانتقالي الأخير لتفعيل صندوق الخسائر والأضرار.
وفي اجتماع مجلس الإدارة، قال الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، أليساندرو فراكاسيتي: إن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عمل على دعوة الشركاء لدعم فريق الرئاسة في تحقيق نتائج إيجابية وملموسة. ومن خلال المشروع المشترك، قدمنا دعمًا للسياسات وبناء القدرات وساعدنا تقنيًا ولوجستيًا في هذه المرحلة الحاسمة من جهودنا الجماعية ضد تغير المناخ. شكرًا لشركائنا على مساهماتهم السخية ".
كما صرحت القائم بأعمال السفارة الدنماركية في مصر، سارة جوتفريدسن: "نحن سعداء للغاية لرؤية نتائج هذا المشروع المشترك الهام الذي يدعم مسار رئاسة الحكومة المصرية لمؤتمر الأطراف ليس فقط نحو العمل على تسريع العمل المناخي العالمي والتحول الأخضر، بل ولتعزيز الاستجابة المستدامة والشاملة للمناخ في المنطقة وخارجها".
وصرحت ميخال هراري، نائبة رئيس مكتب التعاون الدولي، بسفارة سويسرا في مصر: يسر سويسرا أن تكون جزءًا من هذا المشروع الذي ساهم بشكل فعال في التنظيم الناجح لمؤتمر COP27، والعمل جنبًا إلى جنب مع الشركاء المتقاربين في التفكير ووزارة الخارجية المصرية. ولا تزال سويسرا ملتزمة بدعم مصر في رحلتها نحو النمو الأخضر".
وقالت دينا زايد من مجموعة التعاون في حالات الطوارئ المناخية، وهو مشروع ترعاه مؤسسة Rockefeller Philanthropy Advisors "نحن ملتزمون بمواصلة دعمنا لأي مبادرات ترعى وتدعم تفعيل صندوق الخسائر والأضرار حيث تلعب رئاسة COP27 دورًا هائلًا في المساعدة على عقد اجتماعات اللجنة الانتقالية لضمان تصميم الصندوق بشكل منصف وبأعلى مستوى من التأثير. يسعدنا دعم هذه المساعي".
وسيستمر المشروع في دعم فريق رئاسة COP27 حتى تسليم رئاسة مؤتمر الاطراف في COP 28 في الإمارات العربية المتحدة في نوفمبر المقبل.
وتم استضافة اجتماع مجلس الإدارة في مقر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بحضور السفير محمد نصر، مدير إدارة المناخ والبيئة والتنمية المستدامة، والسيد أليساندرو فراكاسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، والسفير كريستيان بيرجر، سفير الاتحاد الأوروبي في مصر، المستشارة هايدي بشير، وزارة الخارجية، السيدة مشاي مكوجي، مدير مشروع مؤتمر الأطراف للدورة السابعة والعشرين، مؤسسة المناخ الأفريقي، السيدة سارة جوتفريدسن، القائم بأعمال سفارة الدنمارك في مصر، وميخال هراري، نائبة رئيس مكتب التعاون الدولي، سفارة سويسرا في مصر.