«نقله للعناية المركزة».. آخر تطورات الحالة الصحية للنائب محمود بكري.. تفاصيل
تعرض النائب محمود بكري، عضو مجلس الشيوخ، إلى وعكة صحية، تم نقله على إثرها إلى العناية المركزة بعد فقدانه للوعي، حيث تدهورت حالته الصحية، خلال اليومين الماضيين، وذلك بسبب أمراض نقص المناعة والالتهاب الرئوي ونقص صفائح الدم ووجود التهاب وتضخم في الطحال.
آخر تطورات الحالة الصحية للنائب محمود بكري
وكان عددًا من كبار الأطباء قد تولوا الإشراف على حالة النائب محمود بكري رئيس مجلس إدارة موقع وجريدة الأسبوع، حيث تم احتجازه بأحد المستشفيات لتلقي العلاج.
وتسعى الأسرة في الوقت الراهن لعلاجه بالخارج بعد فقدانه الوعي وعدم التركيز.
الحالة الصحية للنائب محمود بكري
وقال النائب مصطفى بكري عبر صفحته الشخصية "فيسبوك": «إنه منذ ثلاثة أيام تم نقلك إلى العناية المركزة على جهاز التنفس الصناعي، بعد أن تمكن منك المرض، لا أكاد أصدق أن هذا هو أخي، الذي لا يعرف الراحة أو السكون، بل هو كتلة من النشاط والحيوية، أتأمل جسدك الذي بات مغطى بالأجهزة، أحاول أن أخبئ وجهي ودموعي بعيدًا عنك، وأنا أعرف أن وعيك في تراجع مستمر».
النائب محمود بكري يتعرض لوعكة صحية
واستكمل الإعلامي مصطفى بكري، في منشوره منذ قليل: «يا قرة العين.. أخي الحبيب أكثر من شهر مضى وأنت طريح الفراش، أتأمل وجهك السمح وابتسامتك الرزينة وأنت على سرير المرض، أمسك بيديك، أتلمس أصابعك، أمسح بأناملي على رأسك، ها أنت يا أخي تبقى قويًا حتى في لحظات المرض العضال، لا أعرف ماذا حدث، وكيف تدهورت حالتك الصحية إلى هذا الحد ودون قدرة على تشخيص المرض الذي يُهاجمك من كل اتجاه».
وتابع: أجلس إلى جوارك بالساعات، لا أريد أن أغادر، وإذا غادرت لا أستطيع النوم، أصحو بالليل ثلاث وأربع مرات، القلق يسيطر عليّ فأنت لي الدنيا والحياة، أنت الرئة التي أتنفس منها، والعين التي أرى بها، أنت وجهتي ومُناي.
ومنذ سنوات طويلة يا أخي قضيناها سويًا منذ الصغر وحتى الكبر، لم نفارق بعضنا البعض، لم نختلف، كنت ولا زلت ظهري وسندي، لم أعد أفرق بين اسمي واسمك، فكلانا تجسد في شخص واحد وروح واحدة، مشيرًا إلى أنه منذ شهور قليلة عكفت على كتابة مسيرة حياتنا سويًا، جسدت بقلمك حكايتنا، ونضالنا، فترات في السجن من أجل الوطن، وفترات الفرحة لأجل الوطن.
واستكمل بكري حديثه: ذكّرتني بالماضي الجميل، وساعتها تساءلت: لماذا تصر على رصد المسيرة بكل هذه التفاصيل، ولماذا العجلة في إنهائها سريعًا وبدأت تنشرها كحلقات مسلسلة في صحيفة "الأسبوع"، لم أتوقف كثيرًا أمام الحدث لكني تساءلت وتأملت!!
وأشار أنه منذ أن تبوأت مقعد عضو مجلس الشيوخ، وأنت لم تترك حلوان لحظة واحدة، من شارع إلى شارع، ومن منطقة إلى أخرى، لم تترك أهلنا، بل تفانيت من أجلهم، حتى أصبحت حديث الناس الشرفاء، امتلكت قلوبهم وأحببتهم وأحبوك.. هكذا أنت يا أخي تتفاني من أجل الآخرين، لا تترك مريضًا إلا وساندته، لا تترك محتاجًا إلا وسعيت إليه، ضمنت بعلاقاتك رواتب لأكثر من 750 أسرة في حلوان وقنا يحصلون على إعانات شهرية تصل إلى 600 جنيه للأسرة الواحدة من خلال أهل الخير، لا أريد أن أعد أفعالك ومواقفك وحبك للناس، فأنت قيمة إنسانية ومهنية وسياسية رائعة.
الحالة الصحية للنائب محمود بكري
ومنذ ثلاثة أيام تم نقلك إلى العناية المركزة على جهاز التنفس الصناعي، بعد أن تمكن منك المرض، لا أكاد أصدق أن هذا هو أخي، الذي لا يعرف الراحة أو السكون، بل هو كتلة من النشاط والحيوية، أتأمل جسدك الذي بات مغطى بالأجهزة، أحاول أن أخبئ وجهي ودموعي بعيدًا عنك، وأنا أعرف أن وعيك في تراجع مستمر..
واختتم النائب مصطفى بكري حديثه: «أخي الحبيب، يا قرة عيني، الناس يدعون لك في كل مكان، يتوجهون إلى الله سبحانه وتعالى بالدعاء، أن تبقى وأن يبقى عطاؤك، وأن تبقى لي ولا تفارقني، وأن تبقى لأسرتك ومحبيك.. يا رب».