أشهر كذبة أبريل في مصر
مع بداية شهر أبريل من كل عام تنشر الأكاذيب والطرائف في كل أنحاء العالم تحت مسمى كذبة أبريل، ولكنها سرعان ما تتلاشى، لكن هناك منه اما يعلق في الذاكرة، لما أحدثة من ضجة كبيرة في وقتها أو بعد مرورة بسنوات.
وتستعرض بوابة الفجر في السطور التالية، أشهر كذبة أبريل في مصر في السنوات الماضية.
أشهر كذبة أبريل في مصر.. أستبعاد منتخب كرة القدم من تصفيات أمم إفريقيا 2016
مع بداية شهر ابريل من عام 2016، نشر موقع naij"" النيجيري، تقريرا يتحدث فيه عن أستبعاد المنتخب الأول لكرة القدم المصري من سباق تصفيات أمم إفريقيا 2017، بسبب ستقوط الثنائي المصري المحترف محمد صلاح ومحمد النني في اختبار المنشطات.
وكان كل من نجم منتخب مصر محمد صلاح متحرف في نادي روما الايطالي، والنجم محمد النني في نادي أرسنال الانجليزي، وكان المنتخب المصري قد تغلب علي المنتخب النيجيري بهدف دون رد سجلة الاعب رمضان صبحي، في المباراة التي جمعت الفريقين علي ملعب برج العرب، ليتأهل المنتخب المصري في ذلك الوقت لمونديل إفريقيا.
وكان موقع "naij" النيجيري قد كتب، "صدمة.. الكاف يمنح نيجيريا تذكرة التأهل لكأس الأمم الأفريقية بعد استبعاد مصر.. بعد سقوط محمد صلاح والننى فى اختبار للمنشطات".
واختتم الموقع فى نهاية تقريره قائلًا "Happy April 1st"، فى إشارة إلى "كذبة أبريل"، وكان منتخب مصر يتصدر فى ذلك الوقت جدول ترتيب المجموعة السابعة برصيد 7 نقاط، متفوقًا بفارق خمس نقاط على نيجيريا "الوصيف".
الإفتاء تحذر من المشاركة في كذبة أبريل
ونشرت دار الإفتاء المصري عبر صفتحا الرسمية علي مواقع التواصل الاجتماعي بالتزامن مع بداية شهر أبريل، تحذير من المشاركة في كذبة أبريل، حتي ولو علي سبيل المجاز.
وقالت إن الكذب كله حرام إلا ما ورد الشرع باستثنائه، وهذه الصور المستثناة في بعض الأحاديث لا تُعَدُّ مِن الكذب إلا على سبيل المجاز؛ منها ما أخرجه ابن أبي شَيبةَ والترمذيُّ وغيرهما واللفظ لابن أبي شيبه عن أَسماءَ بنت يزيدَ رضي الله عنها عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَا يَصلُحُ الكَذِبُ إلَّا في ثلاثٍ: كَذِبِ الرجلِ امرأتَه ليُرضِيَها، أو إصلاحٍ بين الناس، أو كَذِبٍ في الحرب».
واستشهدت بما ورد في رواية أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ، مَا يَحْمِلُكُمْ عَلَى أَنْ تَتَايعُوا فِي الْكَذِبِ -قَالَ زُهَيْرٌ: أُرَاهُ قَالَ:- كَمَا يَتَتَايَعُ الْفَرَاشُ فِي النَّارِ، كُلُّ الْكَذِبِ يَكْتُبُ عَلَى ابْنِ آدَمَ إِلَّا ثَلَاثَ خِصَالٍ: رَجُلٌ يَكْذِبُ امْرَأَتَهُ لِتَرْضَى عَنْهُ، وَرَجُلٌ يَكْذِبُ فِي خُدْعَةِ حَرْبٍ، وَرَجُلٌ يَكْذِبُ بَيْنَ امْرَأَيْنِ مُسْلِمَيْنِ لِيُصْلِحَ بَيْنَهُمَا» رواه الطبراني في "المعجم الكبير"، وقوله: «تتايعوا» من التَّتايُع: وهو الوقوع في الشر من غير فِكرة ولا رَوِيَّة والمُتابَعَة عليه، ولا يكون في الخير.