كيف تصلي صلاة التراويح؟
يصلي المؤمنون اليوم أول صلاة تراويح، وزادت معدلات البحث في المحرك العالمي “جوجل”، عن كيف تصلي صلاة التراويح.
وترصد "الفجر" في السطور التالية كيف تصلي صلاة التراويح:
كيف تصلي صلاة التراويح
وفي ضوء البحث عن كيف تصلي صلاة التراويح الأفضل في صلاة التراويح، كشفت دار الافتاء أن تُصلّى إحدى عشرة ركعة، لفعل النبيّ، فقد ورد عنه أنّه كان لا يزيد في رمضان، ولا في غيره عن ذلك، إذ وصفت السيّدة عائشة صلاة النبيّ في رمضان فقالت:
ما كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَزِيدُ في رَمَضَانَ ولَا في غيرِهِ علَى إحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً.
لكن من زاد على ذلك فهو جائز، وتُراعى في ذلك أحوال الناس، واستطاعتهم.
فضل صلاة التراويح
وفي ضوء البحث عن فضل لصلاة التراويح، ومن اهمها سبب لمغفرة الذنوب، لحديث النبيّ صلّى الله عليه وسلّم:
كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يُرَغِّبُ في قِيَامِ رَمَضَانَ مِن غيرِ أَنْ يَأْمُرَهُمْ فيه بعَزِيمَةٍ، فيَقولُ: مَن قَامَ رَمَضَانَ إيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ.
كما تعد سببًا لنيل أجر قيام ليلة لمَن صلّاها مع الإمام وبقي معه حتى ينصرف؛ لحديث النبيّ، عليه الصلاة والسلام:
إنَّ الرجلَ إذا صلَّى مع الإمامِ حتى ينصرفَ حُسِبَ له قيامُ ليلةٍ.
صلاة التراويح
كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يُرَغِّبُ في قِيَامِ رَمَضَانَ مِن غيرِ أَنْ يَأْمُرَهُمْ فيه بعَزِيمَةٍ، فيَقولُ: مَن قَامَ رَمَضَانَ إيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ.
فصلّاها النبيّ وصلّاها الصحابة معه جماعة، وبعد وفاته، عليه الصلاة والسلام، استمرّ الصحابة في صلاتها منفردين، وفي عهد عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، رآهم يُصلّون مُتفرّقين، ورأى أنّ بعضهم لا يحسن القراءة، فجمعهم على إمام، ورأى أنّ ذلك أفضل من صلاتهم مُتفرّقين، وكان ذلك أوّل اجتماع للمسلمين على إمام واحد في صلاة التراويح.
وهي صلاة الليل، والتي تكون بعد صلاة العشاء في شهر رمضان الكريم، وهي سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
تسمية صلاة التراويح
تُطلَق كلمة التراويح على الجلوس مُطلَقًا، وسُمِّيت بهذا الاسم، لأنّ المُصلّين يجلسون للاستراحة فيها بعد كُلّ أربع ركعات، واتّفق الفقهاء على مشروعيّة هذه الاستراحة بعد كلّ أربع ركعات، لورودها عن السلف، لأنّهم كانوا يُطيلون القيام في صلاة التراويح، فيجلسون للاستراحة.
كما ذهب الحنفية إلى أنّ حُكم هذه الاستراحة مندوب، وعلى المُصلّي إشغالها بالسكوت، أو الصلاة، أو التسبيح، أو قراءة القرآن.
في حين يرى الحنابلة بجواز ترك الاستراحة بعد كلّ أربع ركعات، ولا يُسَنّ لمَن جلس للاستراحة أن يدعو بدعاء مُعيَّن.
وقت صلاة التراويح
يكون وقت صلاة التراويح يكون من بعد صلاة العشاء، وقبل صلاة الوتر، لأنّها سُنّة تابعة للعشاء، ويمتدّ وقتها إلى قبل طلوع الفجر؛ لفعل الصحابة، وقد نُقِل ذلك عنهم.