واشنطن: سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها هي الأساس لأي خطة سلام في أوكرانيا
صرح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، تعليقا على زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ لروسيا، بأن واشنطن تعتقد أن التسوية السلمية في أوكرانيا يجب أن تضمن حفظ سيادتها وسلامة أراضيها.
وقال وزير الخارجية الأمريكية، إن واشنطن تتوقع من الرئيس الصيني شي جين بينغ، الترويج لوقف إطلاق النار في أوكرانيا خلال زيارته لموسكو.
وأوضح: "اليوم وطوال الأسبوع، يزور رئيس الصين موسكو، ونتوقع أن تستغل الصين هذه الزيارة لتكرار الدعوة لوقف إطلاق النار في أوكرانيا"، مشددا على أن أي تسوية سلمية يجب أن تؤكد سيادة أوكرانيا.
وقال بلينكن: "يجب أن يكون أحد العناصر الأساسية في أي خطة لإنهاء الحرب في أوكرانيا وتأمين سلام عادل ودائم هو الحفاظ على سيادة أوكرانيا وسلامتها الإقليمية وفقا لميثاق الأمم المتحدة".
وأضاف: "أي خطة لا تعطي الأولوية لهذا المبدأ الحاسم هي في أفضل الأحوال تكتيك لشراء الوقت أو تهدف فقط إلى تعزيز نتيجة غير عادلة. هذه ليست دبلوماسية بناءة. إن الدعوة إلى وقف إطلاق النار الذي لا يشمل انسحاب القوات الروسية من الأراضي الأوكرانية من شأنه أن يدعم بشكل أساسي التصديق على المكاسب الروسية".
وفي فبراير، نشرت وزارة الخارجية الصينية بيانا من 12 نقطة مع موقف بشأن تسوية سياسية للأزمة الأوكرانية، ومن بين النقاط الرئيسية: ضرورة احترام سيادة وسلامة أراضي جميع الدول، واستئناف الحوار المباشر بين موسكو وكييف، والدعوة لمنع المزيد من التصعيد.
ويقوم الرئيس الصيني، بزيارة رسمية إلى روسيا، في الفترة من 20 إلى 22 مارس وهي أول زيارة خارجية له، بعد إعادة انتخابه رئيسا للدولة، لولاية ثالثة.