تعرف على منزلة الأم في الإسلام
عيد الأم 2023.. أهمية الأم ومنزلتها في الإسلام
تعد الأم هي أساس لبناء كل مجتمع متقدم صالح، ومن واجب الأبناء رعاية الأم واحترامها ومحبتها والتعبير لها في كل وقت عن مشاعرهم وحبهم لها وليس فقط في وقت أو يوم محدد.
عيد الأم 2023
وتستعرض بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية لمتابعتها معرفة أهمية الأم ومنزلتها في الإسلام، بالتزامن مع عيد الأم 2023.
أهمية الأم
• الأم هي أول شخص يبحث عنه الطفل عندما يعود إلى المنزل، حيث تعتني الأم بأطفالها منذ ولادتهم حتى أنفاسها الأخيرة ولا يمكننا إدراك أو حساب مساهمات الأم التي لا حصر لها في حياتنا أو كل ما تفعله من مهام من الصباح إلى الليل.
• كما تستمر الأمهات في أداء جميع واجباتهن ومسؤولياتهن على مدار اليوم حتى لو أرهقهن التعب، ومع كل ذلك فإنهن لا ينتظرن أو يتوقعن أبدًا أي شيء مقابل كل الحب الذي يجزلن العطاء به.
عيد الأم2023.. تقديم الشكر للأم على مجهودها
• يجب أن نتقدم بجزيل الشكر لكل أم على كل ما تفعله من أجل أبناءها سواء كانوا صغارًا أو كبارًا فعطاء الأم لا ينفذ ويستمر حتى مع الأحفاد.
• يجب على الأبناء الاعتناء بأمهاتهم وعدم السماح بدخول التعاسة إلى حياتهن ولا الحزن إلى قلوبهن وعدم التقليل من احترامهن حتى وإن كانت معاملتهن بها شيء من القسوة.
• يجب أن نطيع أمهاتنا ونعاملهن باحترام، فالأم هي التي تشكل شخصية أطفالها وتلعب دورًا مهمًا في نموهم وتطورهم.
دور الأم تجاه أبنائها
للأم أدوار كثيرة وتضحيات عديدة لا يمكن حصرها ولكن نستعرض بعض منها كالآتي:
• الأم هي التي تحرص على ألا يرتكب أطفالها الأخطاء وتقدم لهم النصيحة عندما تشعر أنهم يميلون إلى السير في الطريق الخطأ وترشدهم إلى الطريق الصحيح، ولهذا السبب يشار إلى الأم على أنها مدرسة الطفل حيث قال الشاعر حافظ إبراهيم في قصيدة العلم والأخلاق:
الأم مدرسة إذا أعددتها…أعددت شعبًا طيب الأعراق.
• وتقوم الأم دائمًا بتحفيز أبنائها وتشجيعهم على السير نحو الأمام والتقدم والعمل بجد والنجاح في الحياة.
• كما تعتمد سعادة الأم دائمًا على أبنائها، فإن كانوا غير سعداء فلن تكون هي سعيدة أبدًا.
• مهما بلغ الطفل من العمر، يظل الشيء الوحيد الذي يريده عندما يعود إلى المنزل هو رؤية والدته أولًا، وعندما يكون الطفل في مأزق أو يمر بمشكلةٍ ما، يركض إلى أمه طالبًا منها المساعدة وهو يعلم جيدًا أنها لن تخذله، فهي البطلة الخارقة في نظر أبناءها.
• وقد تنسى الأم رغباتها بينما تلبي رغبات الآخرين وتهتم بأدق تفاصيل أولادها، فهي تهتم بغذاء أبناءها بإعداد أطباقهم المفضلة وتروي لهم القصص التي يحبونها، كما أنها تساعد في إعداد المشروعات المدرسية لأطفالها ومساعدتهم في تحصيل دروسهم.
• تعلم كل أم أطفالها الأخلاق الحميدة والإنسانية وحب الغير والعطاء ومساعدة الآخرين وتحرص على إنشاء جيلًا من الأطفال الأسوياء. في الواقع، تعد كل أم هي أغلى وأثمن هدية في حياة كل طفل.
منزلة الأم في الإسلام
لقد قدّس الإسلام الأمومة وكرّم المرأة باعتبارها أم وأعلى من شأنها ومكانتها في المجتمع، ومن أعظم الأدلة على مكانة الأم في الإسلام هي:-
• أهمية دورها ومجهودها في استمرار البشرية.
• وقد روي أن رجلًا طاف حاملًا أمه فسأل النبي صلّى الله عليه وسلم: هل أديت حقها؟ قال: لا، ولا بزفرة واحدة أي طلقة واحدة.
• ومن حق الأم على أولادها هي الصحبة والمعاملة الطيبة.
فقد سئل صلّى الله عليه وسلّم: "من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أبوك".
• فيجب أن يكون الفرد شكور وممتن على نعمة الأم، فقد قال الله عز وجل في القرآن الكريم: (حملته أمه وهنًا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير).
• فمنزلة الأم في الإسلام سامية، فيجب بر الأم وإن كانت مشركة حيث أمر الرسول صلّى الله عليه وسلّم أسماء بنت أبي بكر أن تصل رحم أمها وكانت مشركة. والخالة من مكانة الأم في الإسلام، قد أتى النبي صلّى الله عليه وسلّم رجلًا فقال: إني أذنبت، فهل لي من توبة؟ فقال: هل لك من أم؟ قال: لا قال: فهل لك من خالة؟ قال: نعم قال: فبرها.