الجمعية العمومية تُطلق مظاهرة في حب خالد البلشي نقيب الصحفيين الجديد
رسائل حب أطلقتها الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، للنقيب الجديد خالد البلشي، بعد فوزه بانتخابات التجديد النصفي التي انعقدت الجمعة الماضية.
بدأت احتفالات الصحفيين فور إعلان النتيجة؛ حيث انطلقت احتفالات وهتافات القاعة فور الإعلان، مرددين: "قول متخافشي نقيبك خالد البلشي"، و"إرفع صوتك فوق النقيب أهه"، وهتافات أخرى تُعبّر عن الفرحة بفوز البلشي نقيبًا للصحفيين لأول مرة، وانطلقت رسائل التهنئة على مواقع التواصل الاجتماعي، من الجمعية العمومية للنقابة إلى النقيب الجديد، وعلى المجموعات التي تضم عددًا من الزملاء الصحفيين.
وفاز الكاتب الصحفي خالد البلشي بمقعد نقيب الصحفيين، بـ2450 صوتًا، أمام منافسه الأبرز الكاتب الصحفي خالد ميري، والذي حصل على 2211 صوتًا.
يحيى قلاش: لا توجد كلمات تُعبّر عن الانتخابات هذه المرة
وقال الكاتب الصحفي يحيى قلاش نقيب الصحفيين الأسبق، إن انتخابات التجديد النصفي للنقابة هذه المرة، لا توجد كلمات تُعبّر عنها، ولا يوجد تفسير يوضح دلالة ما جرى، بعد فوز الكاتب الصحفي خالد البلشي.
وأضاف على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "البلاغة تعجز، والأوصاف لا تسعف، ووالله لا أجد ما أقوله غير أن فرحه ؛ حيث خرجت من مبنى النقابة التي حوصرت على مدى سنوات، لتصير باتساع الأفق المُمتد، أملًا يدوي في كل الأرجاء، مبروك لا حدود لجمالها، تشمل كل زملائي أعضاء الجمعية العمومية والنقيب العزيز خالد البلشي، والزملاء أعضاء المجلس الذين حظوا بالثقة، ومبروك لوطن كم أضناه الشوق إلى الفرح وإلى الأمل".
حمدين صباحي: "لسه الأماني مُمكنة"
وهنأ الكاتب الصحفي والسياسي حمدين صباحي، نقيب الصحفيين الجديد خالد البلشي، والجمعية العمومية للنقابة، بانتخابات حرة نزيهة، ومظهر حضاري يليق بنقابة الصحفيين.
وقال على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "الحمد لله، عاشت إرادة الصحفيين ، خالد البلشي نقيبًا، ألف مبروك، علي صوتك بالغنا، لسه الأماني ممكنة".
الإعلام يُهنئ خالد البلشي: تغيير حقيقي في نقابة الصحفيين
هنأت الإعلامية لميس الحديدي، الكاتب الصحفي خالد البلشي بعد انتخابه نقيبًا للصحفيين، قائلة: "سعيدة جدًا بخالد البلشي، سعيدة بالتغيير الذي يحدث في نقابة الصحافيين، هذه نقابة حريات تقوم على حرية الرأي والتعبير بشكل واضح، الصحافة في مصر في حاجة لكي تنتفض من جديد، نتمنى من النقابة دعم المهنة والصحفيين، وهذا ما أظن أن النقيب الجديد قادر على القيام به، خالد البلشي أول نقيب للصحفيين في مصر يأتي من خارج المؤسسات الصحفية القومية، النقيب كان دائمًا من الأهرام والمؤسسات القومية الكُبرى، ما يحدث تغيير واضح في هيكل وشكل الصحافة في مصر، أمام خالد البلشي تحديات كثيرة تتعلق بأحوال الصحفيين، ومرتبات الصحفيين، والحد الأدنى للأجور، الذي لا يطبق على الصحفيين في مصر، مرورًا بالحريات، والحق في التعبير، وهذه أحد أهم القضايا التي تواجه الصحافة في مصر الآن".
وعقّب الإعلامي عمرو أديب، على فوز خالد البلشي قائلًا: "جرى العرف أن يكون هناك مرشح الدولة، يا الدولة تدعمه أو لا تمانع أنه يمضي، وكان في الغالب ينجح، مرات قليلة، من يُطلق عليه مُرشح الدولة يخسر، وفاز المرشح المعارض، خالد البلشي معارض، وحصل شيىء غير مُعتاد، وهذه هي إرادة الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، نتيجة الانتخابات كانت مفاجأة، حيث تغير الإيقاع، مستوى الصحافة لدينا يحتاج أن يتقدّم، ومازلنا نحارب في ملف القبض على الصحفيين".
وعلّق الإعلامي خيري رمضان قائلًا: "أمس نقابة الصحفيين كانت في عيد، وكانت المنافسة شرسة بين 9 مرشحين على منصب النقيب، ولكن انحصرت المنافسة بين الزميلين خالد ميري وخالد البلشي الصحفي المعارض، كانت التنبؤات والدعم في اتجاه خالد ميري، الذي نجح في الحصول على مزايا للصحفيين، خاصة وأنها ليست نقابة مستقلة، ولكن تحصل على الدعم من الدولة، للوفاء بالتزاماتها تجاه الصحفيين ولأصحاب المعاشات، ودائمًا المعادلة نأخذ المرشح المدعوم لضمن امتيازات أكثر، ولكن المفاجأة هي فوز خالد البلشي، وكان هناك تصويت من نوع مختلف، ربما رغبة في التجديد، ربما فيها مساحة من التحدي، أننا زهدنا فكرة الإملاء، ولكن الصحفيين كان لهم تصور آخر مع تيار المُعارضة حتى في الستة الذين نجحوا على مقاعد العضوية، أيًا كان انتمائي، النقابة تختار نقيبها، ويجب أن نكون جميعًا هدفنا المهنة، ويجب أن تساعد الحكومة في الدعم، وما وعدت به جميعًا يتم تنفيذه، البلشي عليه ألا يتدخل المواقف الشخصية وعمله كنقيب للصحفيين".
وقال الإعلامي أحمد موسى: "نقابة الصحفيين ليست بيتا للصحفيين فقط، ولكنها بيت لكل المصريين، وهي قلعة وبيت الحريات، ما أعجبني في انتخابات النقابة، هو أن الصحفيين وراء ما اختارته الجمعية العمومية، وهي نقابة قوية وصحافة حرة، خالد البلشي النقيب الجديد لنقابة الصحفيين، أول مرة يكون نقيب للصحفيين، ليس رئيس تحرير لمؤسسة صحفية قومية، أو يعمل في مؤسسة قومية، وكمان هو معارض للرئيس عبدالفتاح السيسي، وليس مع الدولة، خالد معارض".