وفاة تركية بسبب حلم
وفاة تركية بسبب حلم الزلزال.. نجت من الزلزال وماتت بسبب حلم
وفاة تركية بسبب حلم الزلزال، عانت مواطنة تركية تدعى عائشة جولهان جيلر من اضطراب ما بعد الصدمة، حتى إنها ما إن رأت في حلمها أن زلزالا جديدا وقع في مدينة هاتاي التي تسكن فيها، أسرعت فورا لتلقي بنفسها من شرفة المنزل.
وفاة تركية.. حلم تحول لوفاة
- استيقظت عائشة جولهان جيلر (38 عاما)، وهي تصرخ من نومها، ظنا أن هناك هزة ارتدادية ضمن توابع زلزال 6 فبراير المدمر، وكانت في حالة ذعر، فركضت إلى شرفة الغرفة، وقفزت من الطابق الثاني.
- على الفور تم نقلها إلى المستشفى، إلا أنه لم يتم إنقاذها رغم كل التدخلات، وتوفيت، لتترك والدتها لطفية جيلر وحيدة.
وفاة تركية.. تصريح والدة الضحية
- وانتقلت قوات الأمن وسيارة الإسعاف إلى مكان الواقعة في محاولة لإنقاذ الضحية، ولكنها لفظت أنفاسها فور وقوع الحادث، لتترك خلفها والدتها وحيدة.
- أكدت والدة الضحية، أن ابنتها كانت تعانى من صدمة بسبب زلزال تركيا الذى وقع في 6 فبراير الماضي، وأنها رأت في حلمها زلزال وهو ما دفعها إلى الاستيقاظ من النوم بسرعة والصراخ ثم إلقاء نفسها من شرفة المنزل.
- وقالت الأم المكلومة إن عائشة كانت تعاني حالة خوف بعد الزلزال، وكنا نقيم في نفس الغرفة في ذلك اليوم. كانت الساعة نحو 3.30 مساء، استيقظت ابنتي فجأة وهي تصرخ، وقالت: أمي، هناك زلزال، فلنذهب للخارج.
- كما أضافت: ركضت نحو الشرفة، ولم أستطع منعها، وقفزت من الطابق الثاني. لم أفهم ما كان يحدث أيضا. عندما نظرت إلى أسفل الشرفة كانت ابنتي ميتة، صرخت ليساعدني الجيران وركضت إلى المكان الذي سقطت فيه ابنتي.
- واكدت جيلر أن ابنتها لم تنتحر، مضيفة أنها كانت شخصا محبوبا في وظيفتها، لافتة إلى اعتقادها بأن الراحلة رأت زلزالا في حلمها، وقفزت في حالة من الذعر.
وفاة تركية.. زلزال تركيا وصدمة ما بعد الزلزال
- حالات الخوف والصدمة من الزلزال مستمرة رغم مرور أكثر من شهر على زلزال 6 فبراير، خاصة مع وقوع آلاف الهزات والزلازل الصغيرة بعده.
- أودى الزلزال الكبير وتوابعه بحياة أكثر من 54 ألفا في تركيا وسوريا، وتضرر 156 ألف مبنى، التي إما انهارت أو لحقت بها أضرار لدرجة تستلزم الهدم، وسط توقعات دولية بأن تصل تكلفة إعادة الإعمار إلى 100 مليار دولار.