من الثمانينات حتى اليوم.. القصة الكاملة لقبلة عمر الشريف وداليدا
انتشر فديو مصور من ثمانينات القرن الماضي، يجمع الفنانة داليدا والفنان عمر الشريف، وتداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي ليحظى بتفاعل غير مسبوق من جميع المشاهدين.
عمر الشريف وداليدا
وبدأ الحديث المصور بالفنان عمر الشريف وهو يقول لداليدا: "فاكر أول يوم شفتك كويس جدًا، كنت عند منتج وكنت لسه عامل 3 أفلام، ولما دخلت لقيت بنت جميلة جدا، ومثيرة جدا جدا قاعدة معاه، اتكسفت لما شفتك، ومعرفتش أعمل إيه وبصتلك كتير من طرف عيني عشان استكشفك، ولما خرجتي سألت المنتج مين البنت دي؟ فقالي دي بنت إيطالية اكتشفتها، وبيتهيألي هيكون ليها مستقبل فى مجال السينما".
وأكمل الشريف: "قلت له متعرفش تعرفني عليها؟ أنا عايز أخرج معاها فقالي أنا هعرفكم ببعض وأنت اتصرف، فانتي دخلتي تانى المكتب والمنتج عرفنا ببعض، وأنا عزمتك على العشاء، أنا أخذتنى الجرأة أني أعزمك وأنتى وافقتي، وبعد العشاء وصلتك بيتك، وقبل ما تنزلي من العربية استعملت كل جاذبيتي، وقدرت أحصل على بوسة، وده كان شىء مدهش، عشان في الوقت دا الواحد يعرف ياخد بوسة مكانش شىء سهل أبدًا زي دلوقت".
قبلة عمر الشريف وداليدا
وضحكت داليدا من حديث عمر الشريف وقالت له: "يعني قصدك إحنا عاكسنا بعض وأنا نسيت".
ورد عمر الشريف: "غالبا معجبتكيش بوستي"، وردت داليدا: "بجد معرفش. بما إني مش فاكرة، أنا أسفة، لكن في حاجة أنا معجبة بيها جدا فيك، أنت عملت حاجة كان نفسي أعملها أوي، كانت فيلم غنائي كوميدي، أنا عارفة أنك عملت فيلم مع باربرا سترايسند، FUNNY GIRL وأنا إللى مغنية لسه معملتش أي فيلم غنائي".
الميلودراما بين عمر الشريف وداليدا
ورد عليها عمر الشريف: "عارفة حاجة بعشقها فيكى.. حلاوة الميلودراما اللي فيكي، مش عارف ليه الناس مش بتحب كلمة ميلودراما وكلمة بتصدمهم، دي جزء من شخصيتنا كلنا كشرقيين وأنتي شرقية، وهى أننا بنبالغ دايمًا في رد الفعل أكتر من اللازم، شوفتي صداقتنا ومشاعرنا بتبقى ضخمة وعميقة وده مدهش، دي حاجة مبهرة أنك تخلى اللى قدامك يحسوا بمشاعر عميقة".
وكانت داليدا تتمنى أن ترى نفسها فنانة استعراضية بهوليوود لكن العيش فيها صعب فهي مدينة شرسة، وحاول هو أن يعيش هناك لمدة عام أو اثنين ولم يستطع التأقلم، لأن كل المقيمين بها من الفنانين والممثلين بالسينما والمسرح، ما يجعل المنافسة بينهم شرسة وما يحولهم إلى وحوش وأشرار.
عمر الشريف وهوليوود
أوضح الشريف أن الحياة حلوة في هوليوود، ما دام أنت شخص ناجح وفيلمك قد حقق أرقامًا قياسية، ولكن بمجرد اتخاذ خطوة خاطئة، فإنك تعامل بقسوة والطاولة التي حجزوها لك في المطعم باسمك وقت النجاح، لن تجدها شاغرة وقت الفشل، فزوجات كبار المنتجين والمخرجين في هوليوود، انبهروا به وقت فيلمه الناجح "لورانس العرب" وأقاموا العزائم والحفلات التي يقيمونها باستمرار لرؤية الفنانين الناجحين، وعزموه قائلين: "نريد أن نرى العربي راكب الجمل في فيلم لورنس العرب"، ولكن هيهات أن يستمر الوضع على وتيرة واحدة للأبد، القسوة تكمن عند انقلاب الحال بعد فترة.