تحسين الأحوال المعيشية للصحفيين وإيجاد فرص عمل.. محسن هاشم يتقدّم بطلب لمقابلة رئيس الوزراء
تقدّم محسن هاشم المرشح على مقعد نقيب الصحفيين، بطلب إلى المهندس مصطفى مدبولي، لمقابلته، وبحث مشكلات الصحفيين والمهنة والنقابة.
وقال "هاشم" في طلبه، إن الزملاء الصحفيين يمرون بأزمات اقتصادية صعبة، خاصة من أُغلقت صحفهم، وتوقفت ملفاتهم التأمينية، ولا يتقاضون أية رواتب، ويعيشون فقط على بدل التدريب والتكنولوجيا، وليس لديهم أي دخل سوى البدل.
وأضاف أن الدولة تحترم الصحفيين ونقابتهم، وتُقدّر دورهم القيادي والتنويري في المجتمع، ولا تتوانَ في دعمهم، وتقديم كل ما هو في مصالحهم.
وتضمّن الخطاب عِدة مطالب، تقدّم بها محسن هاشم لصالح الزملاء الصحفيين، والتي جاء أبرزها:
- فتح الملفات التأمينية للزملاء، والتي تم إغلاقها بقرار من الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات، مؤكدًا أن هذا قرار غير قانوني؛ حيث أن الموظف غير مسؤول عن متأخرات التأمينات التي تقوم بتحصيلها الهيئة من المنشأة.
- تشغيل موقع "الخبر" الإلكتروني، ومقره السيدة زينب؛ حيث تدفع النقابة إيجاريًا شهريًا 5 آلاف جنيهًا، دون اتخاذ أي خطوات بشأن الحصول على ترخيص تشغيل الموقع.
- إيجاد فرص عمل للصحفيين المُعطّلين منذ أكثر من 14 عامًا حتى الآن، وعددهم يتجاوز 400 زميلًا.
- إصدار ترخيص لهؤلاء الصحفيين المُعطّلين (موقع الخبر)، حتى يوم لهم مورد ولأسرهم.
- زيادة معاش البطالة للزملاء المُعطّلين، إلى 2000 جنيهًا، وذلك في ظل الغلاء، والظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها الصحفيون.
- زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا.
ويتنافس 51 زميل وزميلة على مقاعد النقيب وعضوية المجلس؛ حيث أعلنت اللجنة المُشرفة على الانتخابات، تنافس 11على مقعد النقيب، و40 على عضوية المجلس.
وتنعقد الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، يوم الجمعة 17 مارس الجاري، بمقر النقابة، بحضور 25%+1 من لهم حق التصويت.