الأسهم الأمريكية تهوي إثر مخاوف اضطرابات المصارف
بعد أن سعت مؤشرات وول ستريت إلى تقليص خسائر مطلع التعاملات حيث صدرت بيانات نمو الأجور لفبراير، وأعطت أملا بعودة ترجيح رفع الفائدة في الاجتماع المقبل لمجلس الاحتياطي الفيدرالي بمقدار 25 نطقة، إلا أن مخاوف اعترت القطاع البنكي جراء الاضطرابات التي تسبب فيها "سيليكون فالي بنك" المصرف الأمريكي السادس عشر من حيث حجم الأصول، كانت كفيلة بعكس اتجاه السوق إلى خسائر حادة في هذه الأثناء.
وقبل الإغلاق بساعتين يسجل مؤشر داو جونز الصناعي انخفاضا حادا 320 نقطة وبنسبة 1 في المائة عند 31940 نقطة، وفيما يفقد مؤشر ستاندرد آند بورز 52 نقطة أو 1.35 في المائة عند مستويات 3865 نقطة، هوى مؤشر ناسداك المجمع 205 نقطة أو 1.8 في المائة إلى 11132 نقطة.
وهبط سهم مصرف "سيليكون فالي بنك"، أمس بأكثر من 60 في المائة، فيما تراجع في التعاملات المبكرة اليوم 45 في المائة، قبل أن تعلن السلطات الأمريكية اليوم لإغلاق المصرف، وأنها عهدت إدارة الودائع إلى المؤسسة الفيدرالية لتأمين الودائع في الولايات المتحدة، وكان البنك فشل في جمع سيولة جديدة بعدما خسر 1.8 مليار دولار، وذلك عند بيعه حزمة سندات للوفاء بمطالبات مودعيه بالسيولة.