بمناسبة يوم الشهيد.. تعرف على قصة البطل أحمد المنسي
نحتفل اليوم، بيوم الشهيد، الذي يأتي كل عام في التاسع من مارس، فهذا اليوم هو رمز الاعتزاز والفخر بدماء الشهداء التي سالت دفاعًا عن تراب الوطن، مضحين بأنفسهم في سبيل الوطن.
ويتزامن الاحتفال بيوم الشهيد مع إحياء ذكرى الشهيد الفريق عبدالمنعم رياض، رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق، والذي يعد أحد أشهر العسكريين في النصف الثاني من القرن العشرين وملقب بالجنرال الذهبي.
الشهيد أحمد المنسي
ولد الراحل أحمد صابر المنسي في 4 أكتوبر عام 1978، بمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية.
والتحق بالكلية الحربية وتخرج ضمن الدفعة 92 حربية، وبعد التخرج عمل كضابط بوحدات الصاعقة وخدم لفترة طويلة في الوحدة 999 قتال، والتحق بأول دورة للقوات الخاصة الاستشكافية المعروفة باسم الـ "SEAL" عام 2001، ثم سافر للحصول على نفس الدورة من الولايات المتحدة الأمريكية عام 2006.
وفي عام 2013 حصل على ماجستير العلوم العسكرية دورة أركان حرب من كلية القادة والأركان، وتولى قيادة الكتيبة 103 صاعقة خلفًا للعقيد رامي حسنين الذي قتل في شهر أكتوبر عام 2016.
كان يكتب الشعر كما روت زوجته في الندوة التثقيفية للقوات المسلحة بالذكرى الـ44 لانتصارات أكتوبر، ومن بين أشعاره: شجرة إنتي يا مصر من عمر التاريخ، أعلم أنكِ فانية، فلا شيء باقٍ، ولكنكِ باقية حتى يفنى التاريخ.
عمل كملحق إداري في مكتب دفاع باكستان، وشارك بالمناورات التدريبية في ألمانيا، ثم شارك في المناورات التدريبية بالبحرين.
وتوفي في 7 يوليو 2017 خلال أحداث هجوم كمين البرث نتيجة إصابته بطلق ناري، حيث كان فوق سطح المبنى يطلق النيران على العناصر الإرهابية التي حاصرت الموقع مدافعًا عن موقعه وزملائه.
وشيع جثمانه في جنازة عسكرية من مسجد المشير طنطاوي، ودفن في مقابر الأسرة بالروبيكي.
وقالت زوجته أنه أوصى بأن لا يُغسّل أو يكفّن، وأن يدفن بملابسه العسكرية، وقالت أنه تمنى الشهادة بعد وفاة المجندين في هجوم رفح الأول.