سامي عبدالراضي في جولة بـ "الفجر": لجان قيد وتدريب موازية داخل المؤسسات لتأهيل الصحفيين
استقبلت جريدة "الفجر"، سامي عبدالراضي، المرشح بانتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين، لمقعد "فوق السن"، لعرض برنامجه الانتخابي، والرد على استفسارات الزملاء.
وقال "عبدالراضي" إن صوت الصحفي داخل صندوق الاقتراع هو "أمانة"، وحق غالي الثمن، يجب أن يستغله الزملاء أعضاء الجمعية العمومية، لاختيار أعضاء مجلس مناسبين، يعملون على مصلحتهم، وحل أزمات المهنة والنقابة.
وأضاف أن التصنيف القبَلي للمُرشحين بالانتخابات، هو أسوأ ما يفعله الزملاء، خاصة وأن جميعنا صحفيون، سواءً كنا من أي محافظة، أو أبناء أي توجّه أو تيار، يجب أن تكون هموم المهنة هي أولويتنا، والبحث عن حلول لأزمات النقابة والصحافة، وأن يكون اختيارنا لأعضاء المجلس بناءً على تقييم نقابي ومهني.
وأكد "عبدالراضي" أن الرهان الأساسي على المهنة، والذي لا يأتي بالمجلس أو النقيب، ولكن بالتأهيل الصحيح للصحفيين، لذلك يصبح تدريب الزملاء من الأولويات التي يجب أن يهتم بها مجلس النقابة المُقبل.
وأشار إلى أزمات لجنة القيد بالنقابة، والتي تحتاج إلى إصلاح، وتبدأ بتشكيل لجان تدريب مُصغّرة داخل كل مؤسسة صحفية، تعمل على تدريب الزملاء وتأهيلهم، تُشكّلها النقابة مُمَثلة في لجنة القيد، بالإضافة إلى لجنة قيد موازية داخل الصحف، يكون أعضاؤها من كِبار الصحفيين بالجريدة، تختبر الزملاء قبل تعيينهم، وإرسال أوراقهم للنقابة.
وتابع: "المهنة تمر بظروف عصيبة، وتحديات تهدد صناعة الصحافة في مصر، ومخاطر تحيط بوظائفنا، حتى بات الانشغال بهموم النقابة ومستقبلها، وبحقوق الزملاء وكرامتهم، فرض عين على كل عضو في الجمعية العمومية، وليس فقط على المرشحين في الانتخابات".
ويتنافس 51 زميل وزميلة على مقاعد النقيب وعضوية المجلس؛ حيث أعلنت اللجنة المُشرفة على الانتخابات، تنافس 11على مقعد النقيب، و40 على عضوية المجلس.
وتنعقد الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، يوم الجمعة 17 مارس الجاري، بمقر النقابة، بحضور 25%+1 من لهم حق التصويت.