من مسلمو الروهينجا؟ وموقف شيخ الأزهر من حرقهم

عربي ودولي

شيخ الأزهر الدكتور
شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب


 

أعلنت السلطات البنغلاديشية عن أسباب اندلاع الحريق في مخيم يضم لاجئين الروهينجا، حيث صرحت السلطات وقوع العديد من الضحايا والجرحى، قد وصل حجم التضرر إلى أكثر من 12 ألف شخص أصبحوا بلا مأوى.

 

ينشر لكم بوابة الفجر إلالكترونية تفاصيل عن مسلمي الروهينجا، وموقف شيخ الأزهر من اندلاع الحريق، ذلك في إطار التغطية المستمرة لمتابعة كل جديد على مدار الساعة. 
 

حريق مسلمي الروهينجا 

من هم مسلمي الروهينجا.. اندلاع حريق مخيمات مسلمي الروهينجا:

يعيش في ميانمار أقليات عديدة من الروهينجا والذي يتم التسليط  الضوء عليهم حاليآ نظرا لظروفهم الصعبة، ويبلغ عدد الأقلية المسلمة فيها نحو مليون نسمة ويعيشون في ولاية راخين الساحلية الغربية.

تحرم هذه الأقلية من الجنسية وملكية الأرض والتصويت والسفر ويعانون العبودية على يد الجيش وقد هرب مئات الالآف منهم لتايلاند وبنغلاديش التي يرتبطون بها عرقيا ولكنهم يجبرون عادة على العودة.

يعد مخيم مسلمي الروهينجا هو أكبر مخيم للاجئين في العالم، فهو يضم عدد كبير من المسلمين الذين فروا من الاضطهاد في ميانمار المجاورة. 

 


 

موقف شيخ الأزهر من إندلاع حريق مسلمي الروهينجا:

قام شيخ الأزهر الشريف الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب بإصدار  قرار بإرسال إعانات إغاثة عاجلة من خيم وكساء وغطاء ومواد طبية وغذائية، وسرعة التواصل مع الجهات المسئولة لتسهيل وصول الإعانات لمستحقيها في أقرب وقت ممكن.

أعرب فضيلة الشيخ عن خالص العزاة والمواساة لضحايا مسلمي الروهينجا الذين تضرروا من الحريق الهائل الذي نشب في إحدى مخيمات اللاجئين في منطقة كوكس بازار في بنجلاديش، والذي أسفر عن حرق عدد كبير من الخيم، وتدمير المراكز الصحية والتعليمية والمساجد، وتضرر الآلاف من المسلمين ونزوحهم من المخيمات بحثا عن الأمن.
 

تدمير مخيمات مسلمي الروهينجا 

شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب.. يدعو العالم لمساعدة مسلمي الروهينجا:

بعد الحريق الهائل الذي نشب في المخيمات وحدوث العديد من الأضرار، دعا شيخ الأزهر الجميع للتضامن ومد يد العون لمسلمي الروهينجا خاصة مع قرب شهر رمضان المبارك 2023، وتذكير العالم بالمأساة الذي يواجهها المهاجرين من بيوتهم بحثا عن الأمن.

أشار أيضا أن هولاء المسلمين يتعرضون للظلم والتعذيب والقتل الجماعي والعنصرية، كما دعا لهم المولى عز وجل أن يبدل حزنهم إلى فرح وخوفهم إلى أمن، وأن ينزل عليهم السكينة والطمأنينة وان يرزقهم الله السلامة والاستقرار.