محمود زيدان: استحداث لجنة للأمن الغذائي بنقابة الصحفيين.. والعمل على حقوق الزملاء والخدمات والحريات
كشف الزميل محمود زيدان المرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين، عن تفاصيل برنامجه الانتخابي، لخوض انتخابات التجديد النصفي لمقعد "تحت السن".
وقال "زيدان" إن الجماعة الصحفية تعيش لحظة فارقة في تاريخ المهنة؛ حيث نقف جميعًا عند مفترق طرق شائكة، وسط عاصفة من الأمواج التي تتقاذفنا منذ سنوات، حتى بات الأمر بالغ الصعوبة.
وأضاف أن التكاتف ووحدة الصف هو الحل الأمثل في تلك اللحظات العصيبة، خاصة وأن ما تتعرّض له المهنة من تطور متلاحق في الوسائل والأدوات، يدفعنا إلى سرعة اللحاق بالركبـ وعدم التخلف عن قطار التكنولوجياـ فيما يدفعنا التجريف المُتعمد وكل محاولات التقزيم والإقصاء والتهميش لدور الصحافة، إلى التوحد، ومواجهة كل ما يحاك للمهنة وأبنائها.
ووجّه رسالة لأعضاء الجمعية العمومية قائلًا: "بكم نجدد الدماء في مجلس النقابة، ونخلق فرصة واعدة لجيل جديد، يطور المهنة، ويحميها من كل الأخطار، وما أطرحه عليكم هو جزء من مشروع كبير، وحلم أكبر للمهنة وأبنائها، التي تتقاذف سفينتها الأمواج، في ظل عالم مضطرب، يسعى فيه الجميع إلى النجاة وبلوغ شاطئ الأمان، حضوركم الجمعية العمومية يحمي مهنتنا المُقدسة، ويحفظ ماء الوجه لجيل أكبر، حاول جاهدًا التمسك بشرفها، ورفعة شأنها، ويُلهب حماس جيل جديد يمد يده للإمساك بالقلم، مستكملًا ما بدأه الأجداد المؤسسون لهذا الصرح النقابي العريق".
وأكد "زيدان" أن قرار ترشحه يأتي من شواغل لديه منذ سنوات بالمهنة العريقة، لتنفيذ ما كان ينوي فعله، بالتكاتف مع الجميع داخل قلعة الحريات، والمشاركة في مجلس فاعل نشيط، يسعى دائمًا لحفظ حقوق الزملاء، وحماية المهنة، والوقوف ضد كل ما يمس صاحبة الجلالة من شرور.
وكشف تفاصيل برنامجه الانتخابي التالي:
اولًا: حقوق الزملاء
- العمل على تعديل لائحة الأجور في كل المؤسسات الصحفية، خاصة المستقلة، وإلزامها بالحد الأدنى للأجور لكل الزملاء.
- منع الفصل التعسفي للصحفيين، ودخول النقابة شريك أساسي في تحرير العقود، ورفض القيد من أي صحيفة مشبوهة تفصل الزملاء دون أسباب.
- تحسين أوضاع أساتذتنا من أصحاب المعاشات وشيوخ المهنة، والسعي لدعمهم ببدل التدريب والتكنولوجيا بأسرع وقت.
- صرف البدل للزملاء دون استثناء، خاصة من تم فصلهم، ووقف العمل بشرط وجود العقد للمؤسسات الصحفية.
- خلق فرص عمل جديدة بنظام التعاقد بين النقابة ومؤسسات صحفية خارج مصر، وحفظ حق الزميل قبل السفر لأول دولة.
- حل مشكلة الزملاء المتوقفة صحفهمـ وزيادة بدل البطالة لحين خلق فرص عمل لهم.
ثانيًا: الخدمات
- استحداث لجنة جديدة للأمن الغذائي، تكون مهمتها توفير جميع السلع الغذائية في مقر النقابة، وتوسعة المعرض الدائم للسلع، وذلك بعد التنسيق مع وزارات الزراعة والتموين والإنتاج الحربي؛ لتوفير كل السلع بأسعار تناسب الصحفيين، وبنسب تخفيض تصل إلى ٥٠٪ لبعضها، وبسعر التكلفة للبعض الأخر.
- إنشاء غرفة عمليات بخط ساخن، لتلقي شكاوى الزملاء وأسرهم، والعمل على حلها، من خلال شبكة الصحفيين مندوبي الوزارات والنواب من الصحفيين بمجلسي الشيوخ والنواب.
- تخصيص تطبيق إليكتروني، لتقديم الخدمات من خلاله دون أن يذهب الزميل إلى النقابة، لتسهيل استخراج أوراق الخدمات، وتحويل جميع الخدمات إليكترونيا.
- إعادة هيكلة مشروع العلاج، والاتفاق مع مستشفيات جديدة، لتقديم الخدمات مع رفع المبلغ المقرر لمشروع العلاج بشكل تدريجي.
- العمل على سرعة تنفيذ مشروع مدينة الصحفيين بمنطقة ٦ أكتوبر، وكذلك المستشفى، بعد محاولات مضنية للحفاظ على الأرض التي مازالت مُهددة بالسحب.
- تشغيل مركز التدريب بالنقابة، بالاتفاق مع أفضل الجامعات والمؤسسات الصحفية، واللحاق بركب التكنولوجيا.
- استخراج كل الأوراق للزملاء من أصحاب الهمم، دون الحضور للنقابة، وإرسالها مع مندوبين، وكذلك التنسيق مع الحكومة لإنهاء كل مصالحهم، من خلال النقابة، هم وأسرهم.
- التواصل مع الزملاء بالمحافظات، والتنسيق لتقديم الخدمات لهم "إسكان، طبي، حجز قطارات، بريد.. إلخ"، أسوة بزملائهم في العاصمة.
ثالثًا: ملف الحريات
- العمل على سرعة الإفراج عن الزملاء المحبوسين في قضايا الرأي والفكر، وذلك بالتنسيق مع لجنة العفو الرئاسي، مع تخصيص مبالغ مالية لدعم أسرهم.
- تخصيص فريق كبير من المحامين للدفاع عن الزملاء، ممن تُنظر قضايا ضدهم أمام المحاكم، مع التحرك الفورى في حالة احتجاز أي زميل، لسرعة الإفراج عنه قبل اتخاذ قرارات ضده في التحقيقات، بسبب تأدية عمله وواجبه المهني.
- المطالبة بسرعة إقرار القوانين الداعمة للحريات، ومراجعة قوانين الصحافة والإعلام، وكذلك المطالبة بسرعة إصدار قانون حرية تداول المعلومات، الذي مازالت تماطل الحكومة في إصداره.
- النقابة حصن وملاذ لكل صحفي، يستطيع التعبير من خلالها عن كل ما يشغل المهنة وأبنائهما بكل حرية، وبكل الوسائل السلمية الممكنة، بما فيها التظاهر والاعتصام، وحتى الإضراب عن العمل، لحين التدخل ونيل حقوقه.
ويتنافس ٥١ زميل وزميلة على مقاعد النقيب وعضويةالمجلس،؛ حيث أعلنت اللجنة المُشرفة على الانتخابات، تنافس ١١على مقعد النقيب و٤٠ على عضوية المجلس.
وتنعقد الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، يوم الجمعة ١٧ مارس الجاري، بمقر النقابة، بحضور ٢٥٪+١ من لهم حق التصويت.