تعرف على موعد ليلة النصف من شعبان والأعمال المستحبة لهذه الليلة
ساعات قليلة وتبدأ ليلة النصف من شعبان.. أكثر الأدعية المستحبة لهذه الليلة
تعد ليلة النصف من شعبان ليلة عظيمة، فهي الليلة التي تحولت فيها قبلت المسلمين من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام، وتحدث عن فضلها العديد من الأحاديث، لذا يبحث الكثير من المسلمين عن موعد ليلة النصف من شعبان.
وفيما يلي تستعرض بوابة الفجر الإلكترونية موعد ليلة النصف من شعبان والدعاء المستحب في هذه الليلة المباركة.
موعد ليلة النصف من شعبان
تبدأ ليلة النصف من شعبان من مغرب اليوم الاثنين 6 مارس 2023، وتنتهي في فجر الثلاثاء 7 مارس 2023، ويستمر إحياء يوم النصف من شعبان والذي يوافق 7 مارس 2023، بالطاعات والعبادات من أذان الفجر حتى المغرب، لما له من فضل عظيم.
موعد أذان المغرب في ليلة النصف من شعبان
يبحث المسلمون عن موعد أذان المغرب اليوم الاثنين 6 مارس في مصر، وفيما يلي تقدم بوابة الفجر الإلكترونية مواقيت الصلوات في يوم النصف من شعبان:
• الفجر: يكون في تمام الساعة 4.51 ص
• الظهر: في تمام الساعة 12.07 م
• العصر: في تمام الساعة 3.27 م
• المغرب: في تمام الساعة 5.57 م
• العشاء: في تمام الساعة 7.14 م
حكم صيام الأيام البيض في شعبان
وفيما يتعلق بصيام الأيام البيض ويوم النصف من شعبان يستحب صيام الأيام البيض من شهر شعبان وهي يوم 13 و14 و15 شعبان، ويوافق اليوم الاثنين ثاني الأيام البيض.
حكم تخصيص ليلة النصف من شعبان بدعاء خاص
ذكرت دار الإفتاء المصرية أنه لا مانع ولا حرج باختصاص ليلة النصف من شعبان بالدعاء الشائع بين المسلمين، حيث يستحب إحياؤها بالدعاء والصوم لما روي عن حديث الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث قال: "إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها؛ فإن الله ينزل فيها لغروب الشمس إلى السماء الدنيا، فيقول: ألا من مستغفر فأغفر له، ألا مسترزق فأرزقه، ألا مبتلي فأعافيه، ألا كذا، ألا كذا، حتى يطلع الفجر" رواه محمد بن ماجه.
وفيما يلي تنشر بوابة الفجر الإلكترونية دعاء ليلة النصف من شعبان:
"اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ".