الأربعاء القادم.. ندوة لمناقشة الشراكة الاستراتيجية الصينية العربية
أعلنت مجلة الصين اليوم، ومعهد البحوث والدراسات العربية بجامعة الدول العربية برعاية المجموعة الصينية للإعلام الدولي، عن تنظيم ندوة يوم الأربعاء المقبل، بعنوان “واقع وآفاق الشراكة الاستراتيجية الصينية- العربية في العصر الجديد”، تنفذها مجموعة بيت الحكمة للثقافة.
وتأتي تلك الندوة تزامنا مع انعقاد الدورتين السنويتين لمجلس نواب الشعب الصيني والمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، حيث ستناقش الندوة مختلف جوانب العلاقات الصينية العربية، وخاصة بعد الانعقاد الناجح للقمة الصينية- العربية الأولى في السعودية في ديسمبر 2022.
وكان قد صدر عن القمة الصينية العربية الأولى ثلاث وثائق مهمة، وهي إعلان الرياض، والخطوط العريضة لخطة التعاون الشامل بين الصين والدول العربية، ووثيقة تعميق الشراكة الاستراتيجية الصينية العربية من أجل السلام والتنمية.
وتبحث الندوة أيضًا، سبل تعزيز الصين والدول العربية لموقعهما كقوة إيجابية هائلة للمحافظة على السلام العالمي وتعزيز الإنصاف والعدالة، والعمل معا على تعزيز التنمية الاجتماعية لكلا الجانبين من خلال البناء المشترك لـمبادرة "الحزام والطريق" الصينية.
ويشارك في الندوة، نخبة من المسؤولين والخبراء من الصين والدول العربية، أبرزهم قاو آن مينغ، نائب رئيس المجموعة الصينية للإعلام الدولي، السفير جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، تشاو ليانغ، الوزير المستشار بسفارة الصين لدى مصر، الدكتور محمد كمال، المدير العام لمعهد البحوث والدراسات العربية، هو ب أو مين، رئيس دار مجلة الصين اليوم، الدكتور محمد شوقي عبد العال، الوكيل الأول للجنة التشريعية بمجلس الشيوخ المصري.
كما يأتي من بين الحضور الدكتورة بدرة قعلول، رئيسة المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية في تونس، السفير علي الشريف، رئيس اتحاد جمعيات الصداقة العربية الصينية، الدكتورحسن عبد الله الدعجة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة الحسين بن طلال، الدكتور قاسم المحبشي أستاذ فلسفة التاريخ والحضارة بجامعة عدن، الدكتور حسام الدين سالم جابر، الباحث والمحاضر في العلاقات الدولية بالبحرين، الدكتور ما فو ده الأستاذ في جامعة شيآن للدراسات الدولية بالصين، أحمد سلام، المستشار الإعلامي السابق بسفارة مصر لدى الصين، وارف قميحة، رئيس جمعية طريق الحوار اللبناني الصيني، ويديرها الدكتور أحمد السعيد.