بيان: صربيا تنفي إمداد أوكرانيا بأسلحة
نفت صربيا قيامها بتصدير أسلحة إلى أوكرانيا بعد أن طلبت موسكو معرفة ما إذا كانت حليفتها في منطقة البلقان سلمت آلاف الصواريخ لأوكرانيا للقتال في مواجهة العمليات العسكرية الروسية.
وقال وزير الخارجية الصربي إيفيتسا داتشيتش إنه منذ بدء الحرب في أوكرانيا، لم يتم تصدير أسلحة من صربيا إلى أي طرف في "الصراع".
وأضاف "أستطيع أن أقول ذلك لأن وزارتي هي من يمنح الإذن بصادرات (الأسلحة)...لا تقدم صربيا معدات عسكرية إلى أي دولة نعتقد أنها قد تمثل إشكالية بأي حال من الأحوال".
طالبت روسيا، بتفسير رسمي من حليفتها صربيا بشأن تقارير أفادت بأن الدولة الواقعة في منطقة البلقان سلمت آلاف الصواريخ إلى أوكرانيا.
وعبرت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، عن "بالغ القلق" إزاء التقارير التي ورد ذكرها لأول مرة في وسائل الإعلام الروسية الموالية للحكومة الشهر الماضي.
وقالت زاخاروفا في بيان نشر على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الروسية في وقت متأخر من الخميس، "نحن نتابع هذه التقارير".
وأضافت أن التسليح المحتمل لأوكرانيا يمثل "مشكلة جدية" حول العلاقات الصربية - الروسية.
- ذكرت تقارير إعلامية أن مصنع أسلحة تابعا للدولة الصربية قام مؤخرا بتسليم نحو 3500 صاروخ لمنصات إطلاق صواريخ غراد المتعددة التي تستخدمها كل من القوات المسلحة الأوكرانية والروسية.
- كما ورد أن صواريخ من عيار 122 ملم نقلت إلى أوكرانيا عبر تركيا وسلوفاكيا.
ونفى وزير الدفاع الصربي ميلوس فوسيفيتش أن تكون بلاده صدرت الصواريخ إلى أوكرانيا، لكنه ترك الباب مفتوحا أمام احتمال وصولها إلى هناك عبر طرف ثالث.
وقال "إذا اشترت الشركات الخاصة أسلحة في أسواق دول ثالثة ثم باعتها لشركات أخرى في دول أخرى، فهذه ليست مشكلة صربيا، هذه هي التجارة الدولية".
العلاقات الروسية الصربية
- يشار إلى أن صربيا هي أقرب حليف لموسكو في أوروبا، ولهما روابط تاريخية ودينية وثقافية تعززها عقود من الحملات الدعائية الموالية لروسيا في الدولة الواقعة بمنطقة البلقان.
- وتؤيد روسيا مطالبة صربيا بالسيادة على إقليم كوسوفو السابق الذي أعلن الاستقلال في عام 2008 بدعم غربي. وترفض صربيا فرض عقوبات على موسكو بسبب حرب أوكرانيا.