تعرف على دول العالم التي تعمل بالتوقيت الصيفي طول العام

تقارير وحوارات

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

ألغت بعض دول العالم التوقيت الشتوي وأصبح التوقيت المتعمد لديها هو التوقيت الصيفي بشكل دائم، ومن بين هذة الدول روسيا، وروسيا البيضاء وأوكرانيا حيث تخلت عن تغيير التوقيت بعد قرار اتخذته موسكو في عام 2011، وكانت الممارسة قد حظيت بتأييد في كثير من الدول خلال أزمات الطاقة في السبعينيات كوسيلة لتوفير الكهرباء والمال.

دول العالم التي تتعامل بالتوقيت الصيفي

وأتبعت كثير من الدول بعد ذلك القرار التي أخذته روسيا، وألغت تركيا رسميًّا العمل بالتوقيت الشتوي منذ 2017، وقررت العمل بالتوقيت الصيفي على مدار العام في جميع أنحاء تركيا.

وجاء في نص القرار بالجريدة الرسمية أنه "تم إقرار العمل بالتوقيت الصيفي كل عام، وعلى مدار العام، بهدف الاستفادة من ضوء النهار وقتًا أطول، وتم إلغاء تنفيذ القرار الصادر عن مجلس الوزراء التركي في ذلك الوقت بتاريخ 14 مارس2016 بخصوص بدء العمل بالتوقيت الشتوي ابتداءً من الرابعة فجرًا من 30 أكتوبر 2016 من كل عام".

أزمة نوم

وصارت فنلندا على طريق روسيا أوكرانيا وتركيا، وطالبت فنلندا الاتحاد الأوروبي بإلغاء تغيير التوقيت في الشتاء والصيف والإبقاء على نظام توقيت موحد يتم العمل به طوال العام. وقدم الفنلنديون التماسا شعبيا يحمل أكثر من 70 ألف توقيع يحمل في محتواه أن تغيير التوقيت مرتين سنويا في الربيع والخريف يؤثر على ساعات النوم والعمل ويتسبب في مشكلات صحية على الأمد الطويل.

الدول العربية والتوقيت الصيفي

وتتبع الدول العربية توقيت غرنيتش طوال العام، ولا تغير دول الخليج العربية توقيتها طيلة أشهر السنة.

. ففي السعودية والكويت وقطر والبحرين يبقى التوقيت على أساس توقيت غرينتش زائد ثلاث ساعات، في حين يبقى التوقيت في الإمارات وسلطنة عمان على أساس توقيت غرينتش زائد أربع ساعات.

. ويبقى التوقيت في اليمن على حاله طيلة السنة، أي على توقيت غرينتش زائد لمدة ثلاث ساعات.

. وتسير  ليبيا والسودان أيضا على نفس  توقيت السعودية والدول الأخرى، أي توقيت غرينتش ويكون زائد لمدة ساعتين في ليبيا، ولمدة ثلاث ساعات في السودان.

. وتعمل قطر أيضا بالتوقيت الصيفي على مدار العام ولا تغيره، ويكون توقيتها المحلي بالنسبة لغرينتش يكون زائد لمدة 3 ساعات.

. وانضمت المغرب إلى قائمة الدول التي تعمل بالتوقيت الشتوي، وبشكل خاص في إفريقيا وآسيا، ولكن الحكومة المغربية قررت استمرار العمل بالتوقيت الصيفي، وقررت إلغاء العودة للتوقيت الشتوي، وإشارات أنّ هذا القرار يهدف إلى "تفادي تعدد التغييرات التي يتم إجراؤها مرات عديدة خلال السنة وما يترتب عنها من انعكاسات على مستويات متعددة"،  وبدأت المغرب في اعتماد التوقيت الصيفي منذ عام 2008 لخفض استهلاك الطاقة.