حزب "المصريين": الإفراج عن المحبوسين احتياطيا انعكاس للحالة السياسية الجديدة للدولة المصرية
قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، إن الإفراج عن دفعة جديدة من المحبوسين اليوم خطوة مهمة تعكس حرص الدولة على إنهاء هذا الملف، وفقا لعدد من الضوابط والشروط من بينها عدم التورط في أعمال عنف، أو تلويث أيديهم بدماء.
الإفراج عن دفعات جديدة من المحبوسين
وأضاف "أبو العطا"، في بيان اليوم الأربعاء، أن الإفراج عن دفعات جديدة من المحبوسين يوحد الجبهة الداخلية ويخلق حالة من السلم الاجتماعي، لما له من مردود إيجابي على المستويين السياسي والاجتماعي، الأمر الذي يسهم في توحيد الجبهة الداخلية للدولة المصرية في مواجهة التحديات العالمية، موضحا أن الدولة المصرية حققت إنجازات كبيرة في مجال حقوق الإنسان، خاصة فيما يتعلق بالإفراج عن المحبوسين.
وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن قرارات العفو الرئاسي تتماشى مع الاستراتيجية الوطنية في مجال حقوق الإنسان وتوجهات الجمهورية الجديدة، مشيدا باستمرار عمل لجنة العفو الرئاسي في ملفات الإفراج عن المحبوسين ودمجهم مجتمعيًا، بالتنسيق المستمر مع كافة أجهزة الدولة وفي مقدمتها النيابة العامة ووزارة الداخلية.
لجنة العفو الرئاسي
وأكد أن استمرار عمل لجنة العفو الرئاسي يعطي مزيدا من الأمل والتفاؤل بخروج دفعات متتالية من المحبوسين وإعادة النظر في العديد من الحالات التي توجد بالسجون على ذمة قضايا، موضحا أن مصر لا يوجد لديها ما تخفيه أو تخفيه بشأن حالة حقوق الإنسان، كما أنها حريصة على الإعلان عن كافة الشروط التي بناء عليها تعيد النظر في أسماء المحبوسين للإفراج عنهم.
ولفت إلى أن قرارات لجنة العفو الرئاسي تُثلج صدور العديد من أسر الشباب المفرج عنهم، وتعطي لهم فرصة ثانية للحياة والسير على الطريق المستقيم، وهذا برعاية الرئيس السيسي، الذي دائما ما يكون عونا لكل مصري وأبا لكل شاب، مشيرا إلى أن تأكيد لجنة العفو على دراسة أوضاع الحالات المفرج عنهم ودمجهم مجتمعيا وتوفير وظائف لهم تعويضًا عن فترة حبسهم أمر إيجابي يثبت يوما بعد يوم أن الحالة الحقوقية في مصر تسير في طريقها الصحيح، مثمنا المجهودات الكبيرة في سبيل تطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، والالتزام بكافة المبادىء الإنسانية.
ونوه بأن توالي قرارات العفو الرئاسي يبعث برسائل مطمئنة عن مبادئ الجمهورية الجديدة في احترام الحقوق والحريات وصونها، بما يتوافق مع المواثيق والمعاهدات الدولية، لافتا إلى أن خروج دفعات جديد من المحبوسين احتياطيا يدخل السرور على كثير من الأسر المصرية، ويطمئن الشارع بوجود قيادة حكيمة تحترم الرأي والرأي الأخر.
وأشار إلى أن جهود عمل لجنة العفو الرئاسي تؤكد ما تشهده الحالة السياسية في مصر من انفتاح بين كل القوى السياسية المشاركة على الساحة، فضلا عن أنها تتماشى مع دعوة الدولة لإجراء حوار وطني، وتؤكد جدواه في وجود وخلق مساحات مشتركة بين الجميع.
وأوضح أن الدعم الكامل والمتواصل الذي تحظى به لجنة العفو الرئاسي من الرئيس السيسي يعكس بكل تأكيد حرص القيادة السياسية على غلق ملف المحبوسين احتياطيا، مؤكدا أن ملف المحبوسين احتياطيا من الملفات الشائكة التي اقتحمتها الدولة بعد تولي الرئيس السيسي رئاسة البلاد، والتي يسعى من خلالها إلى توفير حياة كريمة لائقة بالمصريين في جميع أنحاء الجمهورية.
ووجه الشكر لأعضاء لجنة العفو الرئاسي على الجهد المبذول في هذا الملف، علاوة على دورها البارز في إنهاء هذا الملف، مؤكدا أن العمل في ملف السجناء يسير بشكل أسرع من أي وقت مضى، كما وجه تحية قلبية للرئيس السيسي؛ لإدخاله السعادة والفرحة في قلوب المفرج عنهم وفي قلوب أسرهم، مؤكدًا على أهمية التوسع في ملف الإفراج عن المسجونين، خاصة مع استمرار عمل القائمين على ملف الحوار الوطني.