الكنيسة تصلي لاجل مصابي وضحايا الزلازل

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


قام المتروبوليت نقولا مطران إرموبوليس (طنطا) بذكر ضحايا الزلزال المدمر خلال الدورة الكبرى في القداس الإلهي في كنيسة دخول السيد إلى الهيكل بمدينة طنطا.
ثم في نهاية القداس الإلهي أقام صلاة حدوث زلزال:
تبارك الله إلهنا كل حين الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين، آمين.
أيها الملك السماوي المعزي...
قدوس الله...
المجد... الآن... 
أيها الثالوث القدوس ارحمنا...
أباتا الذي في السموات...
إلى الرب نطلب
أيها الإله العظيم المرهوب العجيب والحقيقي وحدك الصانع والمُرَّمم كل شيء، الذي ينظر إلى الأرض فيجعلها ترتجف ويمس الجبال فتدخن ويزلزل كل ما تحت السماء من أساساتها فلا تتزعزغ عُمد الأرض. يامن يُزلزل أساسات الأرض ويُثبت الأرض بإشارته. الذي ترهبه البرايا كلها وترتجف من أمام قدرته. فإن غضب وعيدك علينا نحن الخطأة لا يُحتمل ورحمة وعدك لا تُقدر ولا يُستقصى أثرها. فأنت أيها الرب اذكر رأفاتك وامنحنا مراحمك فإنها منذ الدهر. ثبت الخليقة. وطد الأرض. أكفف زلزالها. أيد المسكونة المتزعزعة. لا تهلكنا بآثامنا ولا تحكم علينا يسبب خطايانا بأن نكون في أسافل الأرض. لأنك أنت إلهنا إله الرحمة والرأفة والخلاص ولك تُرسل المجد أيها الآب والابن والروح القدس. الآن...
+ إرحمنا يا الله كعظيم رحمتك نطلب إليك فاستجب وارحم.
+ وأيضًا تطلب من أجل ضحايا الزلزال  من شيوخ ورجال ونساء وشباب وأطفال الذين يُقيمون في العراء، والذين فقدوا أسرهم وعائلاتهم، والمصابين، والجرحى، والمفقودين، والذين فقدوا حياتهم.
+ وأيضًا تطلب من أجل الأطباء والمسعفين والمنقذين، ومُقدمي المساعدات أفردًا ومؤسسات.
أيها المسيح إلهنا الحقيقي بشفاعة والدتك الكلية الطهارة البريئة من كل عيب وأبائنا المتوشحين بالله والقديسَيّن الصديقَيّن يواكيم وحِنة وجميع قديسيك ارحمنا وخلصنا. آمين.