مرتل كنسي يشرح اهمية لحن شاري افنوتي في الصوم الكبير
احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بحلول أول آحاد الصوم الكبير، وهو أحد الكنوز أو أحد الملكوت.
وقال المرتل منير ماهر مسؤول مدرسة أفا بيشوي لتأهيل الشمامسة، أن لحن شاري افنوتي يعتبر أشهر الألحان التي تستخدمها الكنيسة القبطية الارثوذكسية في في قداسات الصوم الكبير
وعن كلمات اللحن باللغة القبطية أوضح إنه ا تقول: شاري إفنوتي أولي إمماﭫ، إنني نوفي إنتيه بي لاؤس، إيفول هيتين بي إتشليل، نيم بي إسطوي إنتيه بي إسطوي نوفي، إك إسمارؤوت آليثوس، نيم بيك يوت إن آغاثوس، بيم بي إبنيفما إثؤواب، ﭽيه آك إي آك سوتي إممون ناي نان
وعن ترجمة تلك الكلمات باللغة العربية فقال إنه ا تعني يرفع الله هناك، خطايا الشعب، من قبل المحرقات، ورائحة البخور مبارك أنت بالحقيقة، مع أبيك الصالح، والروح القدس، لأنك اتيت وخلصتنا. ارحمنا
وكان البابا شنودة الثالث قد قال في كتاب الوسائط الروحية، إن الصوم أيضًا دليل على الارتفاع فوق مستوى الجسد، ففيه لا نعطى الجسد كل ما يطلبه من الطعام، أو كل ما يشتهيه من الطعام، وبهذا نرتفع فوق مستواه. بل نرتفع فوق مستوى المادة بصفة عامة.
وهكذا نعطى الفرصة للروح، لكي تأخذ مجالها، متذكرين قول الرب "اعملوا لا للطعام البائد، بل للطعام الباقي للحياة الأبدية" وقول الرسول "لأن اهتمام الجسد هو موت، لكن اهتمام الروح هو حياة وسلام"، إن الروح تكون في حالة أقوى في وقت الصوم.