اليابان تتعهد تقديم حزمة جديدة من المساعدات لأوكرانيا بـ5.5 مليار دولار
تعتزم اليابان، تقديم حزمة جديدة من المساعدات لأوكرانيا بقيمة 5.5 مليار دولار، بعد فترة وجيزة من إعلانها فرض حزمة من العقوبات على روسيا.
ومن جانبه، قال فوميو كيشيدا رئيس الحكومة اليابانية، اليوم الإثنين، إنّ اليابان ستقدّم دعمًا ماليًا جديدًا لأوكرانيا بقيمة 5،5 مليار دولار، وذلك قبل أيام من الذكرى الأولى للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وأضاف كيشيدا في كلمة ألقاها خلال ندوة لمؤسسة فكرية: "لا تزال هناك حاجة لمساعدة الأشخاص الذين دمّرت الحرب سبل عيشهم، ولإصلاح البنية التحتية المدمّرة. قرّرنا تقديم دعم مالي إضافي بقيمة 5،5 مليون دولار".
كما أعلن رئيس الوزراء الياباني أنه سيستضيف اجتماعًا عبر الإنترنت بين قادة دول مجموعة السبع والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، تزامنًا مع مرور عام على بدء الغزو الروسي".
وتابع كيشيدا: "ليحافظ قادة دول مجموعة السبع على وحدة صفهم للتعامل مع الغزو الروسي لأوكرانيا، قررت استضافة مؤتمر عبر الفيديو لهم تتم دعوة الرئيس زيلينسكي إليه هذا الأسبوع في 24 فبراير.
ونهاية يناير الماضي، شددت اليابان العقوبات على روسيا في أعقاب أحدث موجة من الهجمات الصاروخية في أوكرانيا، إذ أضافت بعض السلع إلى قائمة حظر التصدير، فضلًا عن تجميد أصول مسؤولين وكيانات روسية.
وجاء القرار بعد أن شنت روسيا هجمات صاروخية على أوكرانيا، أسفرت عن مقتل 11 شخصًا على الأقل، بعد تعهد ألمانيا والولايات المتحدة بتزويد أوكرانيا بالدبابات التي يمكن أن تساعدها في مواجهة أي هجوم روسي جديد.
وقالت وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة في بيان آنذاك: "في ضوء الوضع المحيط بأوكرانيا وللمساهمة في الجهود الدولية لتأمين السلام، ستطبق اليابان حظرًا على الصادرات تماشيًا مع الدول الكبرى الأخرى".
وشملت العقوبات الجديدة حظر اليابان شحنات مواد إلى 49 منظمة في روسيا، اعتبارًا من الثالث من فبراير 2023، وهي المواد التي يمكن أن تستخدمها موسكو لتعزيز قدرتها العسكرية.
وقالت الوزارة، إن تلك المواد ستشمل منتجات تتراوح بين مدافع المياه ومعدات التنقيب عن الغاز ومعدات أشباه الموصلات إلى اللقاحات ومعدات الفحص بالأشعة السينية والمتفجرات والروبوتات.
كما أكدت اليابان أنها ستقوم بتجميد أصول 3 كيانات و22 فردًا في روسيا، من بينهم نائب وزير الدفاع ميخائيل ميزينتسيف، ووزير العدل وكونستانتين تشويتشينكو، و14 مؤيدًا لموسكو على صلة بضم أجزاء من جنوب شرق أوكرانيا.