مركز الملك سلمان للإغاثة يعلن عن مشاريع مستدامة بنكهة إنسانية

يعد مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية واحد من المراكز التي تبادر في عمليات إدارة وتنسيق العمل الإغاثي على المستوى الدولي بما يضمن تقديم الدعم للفئات المتضررة بما لا يتعارض مع المصالح الوطنية​.

الدول المستفيدة من مشاريع المنظمة 

أعلن موقع منظمة الملك سلمان للإغاثة والإعمال الإنسانية عن عدد من الدول المستفيدة من نشاطاتها، مؤكدًا استمرار العمل على استدامتها.
 

مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يقدم مساعدات إلى تركيا

وخلال تفاصيله، أعلن المركز عن أكثر الدول المستفيدة من خدماتها الإغاثية والإنسانية في مقدمتها اليمن، وفلسطين، وسوريا، بواقع 1000 مشروع لهذه الدول الثلاث، تبلغ تكلفتها خمسة كليارات ريال سعودي.

وأكد عبر موقعه الإلكتروني، ان هناك دول أخرى تستفيد من الإغاثة، وذلك يشمل قطاعات الأمن الغذائ، والصحة، ودعم وتنسيق العمليات الإنسانية، المياه والإصحاح البيتي، والحماية الإيواء، والتغذية، والمواد غير غذائية، بإحصائية حتى ديسمبر 2022.  

منظمة الملك سلمان.. استراتيجية الإغاثة

يهدف المركز  نحو تطبيق استراتيجية؛ تحقيقًا ​​​لتنظيم عمليات الإغاثة والأعمال الإنسانية بفعالية ومرونة تضن استمرارية واستدامة النشاط، من خلال الاعتماد على فريق من الموظفين المتميزين، والتدربين جيدًا على أداء مثل هذه المهاكم ذات القدرات العالية، والتي تتميز بالمهنية والخبرة. 
 

ويعني مركز الملك سلمان للإغاثة التي تحمل اسم العاهل السعودي، خلال عملها بتقديم المساعدات الإغاثية والخيرية الخارجية للمملكة، بالإضافة إلى تطوير الشراكات مع المنظمات الرائدة في العمل الانساني، وكذا تطوير آلية فعَّالة تضمن الاستجابة السريعة للتعامل مع الأزمات الإنسانية، إضافة لتحسين عمليات تشمل "الإشراف، والمتابعة، والتقييم".

​

​عوامل التمكين ​

ينتهج المركز  للإغاثة عددًا من عوامل التمكين التي كفاءة عملها من جهة، وكذلك استدامة نشاطها الإغاثي، بما يخل من طابعها الإنساني، الهادف لتحدقيق أكبر قدر من الدعم للمستفيدين.

وتشمل عوامل التمكين والاستدامة التي يسعى نحوه مركز الملك سلمان للإغاثة، مايلي:

• استقطاب المتطوعين وتأهيلهم للمشاركة في جهود الإغاثة والأعمال الإنسانية.
• إنشاء نماذج فعالة لجمع التبرعات.
• بناء شبكة قوية من الداعمين والمتبرعين.​​​​​​​​

ويعبر مركز الملك سلمان للإغاثة عن دور المملكة العربية السعودية الإنساني والريادي تجاه المجتمع الدولي في شتى أنحاء العالم، واستشعارًا منها بأهمية هذا الدور المؤثر في رفع المعاناة عن الإنسان ليعيش حياة كريمة