عقوبة التسول في المسجد الحرام وكيفية منع المتسولين

التسول ظاهرة خطيرة منتشرة في جميع أنحاء العالم والتي تزعزع أمن المجتمعات في جميع الدول، التسول يندرج تحت العديد من المسميات والأنواع فهناك تسول مباشر وغير مباشر، تسول موسمي وتسول اختياري وإجباري، وتسول الإنسان القادر وغير القادر، لكن معظم الذين يتسولون يكونون تحت تنظيم مجموعة منظمة من مخالفي القانون.
 

تستعرض لكم بوابة الفجر الإلكترونية تفاصيل الإبلاغ عن المتسولين في المسجد الحرام بالسعودية وما هي عقوبة التسول في ساحات المسجد الحرام

 

عقوبة التسول في السعودية بالمسجد الحرام

شددت الحكومة السعودية وحذرت من اتخذ التسول مهنة أو حرض أو اتفق وساعد غيره على التسول بأي طريقه ممكنة وثبت عليه ذلك، كانت عقوبة التسول مده لا تقل عن 6 شهور أو دفع غرامة مالية بدلًا من السجن وكان قدرها 50 ألف ريال، وفي بعض الأحيان يكون دفع الغرامة والسجن معا.

وكانت عقوبة من ساعد في التسول أو اتخذ التسول مهنة أو حرض واتفق وثبت أنه ضمن جماعة منظمة تتخذ التسول مهنة، كانت عقوبته بالحبس لمده لا تقل عن سنة ودفع غرامة مالية قدرها 100 ألف ريال سعودي.

 

التسول في المسجد الحرام.. عقوبته وكيفية الإبلاغ عن المتسولين

طريقة الإبلاغ عن المتسولين في ساحات المسجد الحرام

خصصت وزارة الداخلية السعودية رقما مخصصا لكل من اتخذ مهنة التسول حرفة ويكون ضمن جماعة منظمة وخصوصًا في مناطق مكة، والرياض والمنطقة الشمالية، وكان الرقم المخصص لهذه المناطق هو 911.

كما حددت المملكة العربية السعودية رقما آخرا للشعب السعودي هو 999 والخاص ببقية المناطق السعودية، حيث الاتصال على هذه الأرقام فور ملاحظة أي متسول في أي مكان بالمملكة العربية السعودية وبالأخص المسجد الحرام.
 

حكم التسول في المساجد

في العموم لا يجوز التسول في غير الحاجة والتي تكاثرت النصوص والأحاديث عنها حيث نهوا عن التسول في غير حاجة والتحذير من التسول تحت تنظيم منظمات وجمعات تستهدف السرقة والنصب على الناس بهدف جمع أموال كثيرة.
ذكر حديث عن الرسول -صلى الله عليه وسلم-    أنه قال (ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة ليس في وجهه نزعة لحم)، نص الحديث بذلك على أن التسول حرام في غير ضرورة.

 

حكم استخدام القرآن في التسول

صرح علماء المسلمين ورجال الدين بأن التسول بالقرآن ممنوع شرعًا لأن بهذه الكيفية يعرض القرآن للسخرية، وهناك وسائل كثيرة للتسول من أجل الحياة الكريمة التي يسعون إليها من خلال التسول، وكان صحابة رسول الله حافظين للقرآن ومع هذا كانوا تجارا وكانوا منهم الفقراء ولم يجرا أحدا أن يتسول بالقرآن.

أمرنا الله -سبحانه وتعالى-  بالسعي وليس ب التسول في غير حاجة، فقال الله (فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه) لذلك إذا كان التسول الذي يعرض كلام الله للإهانة فهو أمر مرفوض وعلى من يفعل ذلك أن يتقي الله ويبتعد عن طريق التسول وأن يبحث عن مصدر رزق يصون به نفسه.