هل تعلم أن المصري القديم أول من احتفل بعيد الحب؟
يحتفل العالم يوم 14 فبراير بـ عيد الحب أو كما يطلق عليه عيد العشاق والمعروف باسم "فالنتين "وهو الاحتفال بعيد الحب على مستوى العالم، حيث الاحتفال بذكرى "القديس فالنتين" شهيد العشاق، تعبيرًا عن الحب.
وتعددت مظاهر الحب عند القدماء المصريين وكان الفراعنة أول من عرفوا الفلانتين واحتفلوا بعيد الحب، الذي تعود أصوله إلى الحضارةالمصرية القديمة طبقًا للدراسات التي أجراها الباحثون وخبراء الآثار.
رسوم معابد ومقابر المصريين القدماء
حيث أوضحت رسوم معابد ومقابر المصريين القدماء كثير من صور الحب بين "الملك رمسيس وزوجته نفرتاري" في مصر القديمة، حيث نقش على جدران معبد نفرتاري بأبوسمبل كلمات معبرة من الملك "رمسيس الثانى" يصف حبيبته بأنها سيدة الدلتا والصعيد وجميلة المحيا وكونها ربة الفتنة والجمال وتعتبر قصه حب رمسيس الثانى لزوجته الحبيبه نفرتاري من أشهر قصص الحب على مدار التاريخ.
قصة حب إيزيس وأوزوريس
أحبت الملكة "إيزيس "زوجها "أوزوريس "حبًا جمًا وأخلصت لة حتى بعد قتلة على يد أخية "ست "و جمعت أشلاءه من النيل واحتفظت بها.
قصة حب نفرتيتي وإخناتون
أحبت الملكة “نفرتيتي" زوجها "إخناتون "حبًا عظيمًا رغم تغييره لديانته.
الوليمة
احتفل المصري القديم بمحبوبته وعشيقته وزوجته وكان يعبر عن عواطفه تجاهها فى احتفالية يطلق عليها اسم "الوليمة "و هى مناسبة عيدالحب حالًيا.
و تم العثور على العديد من الرسوم والنقوش المعبره عن الحب واحتفال المصريين القدماء بعيد الحب على طريقتهم، وتم إكتشاف لوحتين شهيرتين بمقبرة “سوبك حتب” بمنطقة آثار هوارة بالفيوم عام 1974م توضح مدي حب وإحترام الرجل لإسرته.
برديات ومراسلات عيد الحب
ورد كثير من البرديات والمراسلات تبين العاطفة الإنسانية السامية عند المصريين القدماء، مع وجود مراسلات تهنئة عيد الحب عند المصريين قديمًا.
مدينة منف
كان المصريون القدماء يحتفلون بعيد الحب في مدينة “منف”، وكان يبدأ في اليوم الأول من الشهر الرابع من السنة.
و وجد العديد من قصائد الغزل والحب والعشق فى ذلك العصر، وأثناء وجود إحتفالات بعيد الحب تم العثور على قصيدة يناجى فيها العاشق معشوقته،وتناجى فيها المحبوبة حبيبها فى مودة وكلمات عفيفة، فينادى العاشق معشوقته بـ "أختي"، وتنادى فيها المحبوبة محبوبها بـ "أخي" ويعبران عن اللوعة والحب والشوق ليوم زفافهما.
متحف تورين
ويضم متحف "تورين" فى إيطاليا مقتنيات أثرية تتضمن بعضًا من تلك القصائد، كما يحتوى المتحف البريطانى والمتحف المصرى فى القاهرة الكثير من أوراق البردى واللوحات وقطع الأوستراكا التى تسجل بعضًا من قصائد الحب والغزل فى مصر القديمة.