"الفالنتينvalentinus”.. رأي دار الإفتاء في الاحتفال بعيد الحب
يعد غدًا الثلاثاء 14 فبراير يوم عيد الحب أو المتعارف عليه بيوم "الفالنتينvalentinus”، وهو اليوم المحدد من القرن الثالث الميلادي، للإحتفال مع من نحب، وقد سمى عيد الحب بعيد" الفالنتينvalentinus"،تخليدًا لذكرى الكاهن الرومانى سان فالنتين، فهو رجل دين كان كاهنًا أو أسقفًا - فى الإمبراطورية الرومانية، وكان يخدم المسيحيين المضطهدين.
وكان مع القديس ماريوس Marius وعائلته، يساعد ويشجع المعترفين والشهداء على تحمل العذابات والمعاناة، التى كانوا يقاسونها في اضطهاد الإمبراطور كلوديوس الثاني Claudius II ويحتفل الكثير باسمه في ١٤ فبراير شباط من كل سنه بعيد الفالنتين أو عيد الحب أو العشاق وكان يُحتفل بهذا العيد منذ العصور الوسطي المتوسطه بتقليد موده الحب.
رآي دار الإفتاء المصرية في الإحتفال بعيد الحب
أكد الشيخ أحمد ممدوح مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أن الشرع لا يمنع من تخصيص يومًا للإحتفال فيه بالحب، ما دام أن مثل هذة المناسبات لا تتعارض مع الشريعة أو مع الدين
و أوضح ممدوح أن لا مانع أبدًا أن يُتخذ يوم معين لكى يظهر كل شخص للأخر عن مشاعره نحوه وعن إنه يحبه.
و أكد كلامة بقول الرسول صل الله عليه وسلم حديث أبي كريمة المقداد بن معد يكَرِب عن النبي ﷺ قال: إذا أحب الرجل أخاه فليخبره أنه يحبه. رواه أبو داود والترمذي، وقال: حديث صحيح.
و أشار إلى أن مفهوم الحب ليس مقتصر فقط على تلك العاطفة بين الرجل والمرآة بل إنه أوسع من ذلك،فمن الممكن أن تعبر الأم عن حبها لأولادها والأب كذلك، وأيضًا التعبير عن الحب بين الأصدقاء والأقارب والأهل.
التشبه بغير المسلمين
أوضح أحمد ممدوح إعتراضة على قول من يعترض على مثل هذه المناسبات وقولهم بأنها إحتفالات تخص غير المسلمين والإحتفال بها تشبه بغير المسلمين قائلًا: أن هذا الإعتراض غير صحيح لان التشبه حتى يكون الإنسان متشبهًا لا بد عليه أن يقصد التشبه وأن في اللغة العربية تشبه على وزن تفعل والتفعل معناه أن الإنسان يفعل الشيء وهو يقصد فعله، ليس مجرد حصول الشبه في الصوره أو الشكل فقط يسمى تشبهًا.
أصول هذه الإعتقادات
إن أصول هذه الإعتقادات ذهبت وتنساها الناس وشاعت وذاعت وصار يفعلها المسلمون وغير المسلمين فلم تعد يلاحظ أصولها غير الإسلامية لو كانت، وعليه فإن الإعتراض على هذا الكلام ليس صحيحًا.
ما يجب مراعاتة
- عدم فعل أشياء تخالف الشرع أو تخالف الدين.
- إظهار المشاعر بالطرق المسموح بها في نطاق الدين
- التهادي والمعاملات الحسنه بطرق مقيده للأداب الشرعية
تسمية هذا اليوم بعيد الحب
و ترجع كلمة "عيد" كونه يعود ويتكرر وليس المقصود به أنه عيد مثل عيد الأضحى أو عيد الفطر