التفاصيل الكاملة حول حادث سكة قطار الحرمين بجدة
احترقت سيارة ركاب في حادث بعد سقوطها على خط سكة الحديد لقطار الحرمين في جدة، فجر الأربعاء، وفقا لبيان نشرته شركة مشروع القطار السعودي الإسباني المشغلة لقطار الحرمين.
بيان الشركة حول تفاصيل الحادث
نشرت الشركة في البيان الذي نشرته إمارة منطقة مكة على صفحتها الرسمية عبر موقع التواصل الإجتماعي" تويتر": "عند نحو الساعة الثانية من يوم الأربعاء 8 فبراير 2023، وقع حادث مروري داخل حرم سكة قطار الحرمين السريع عند تقاطع طريق الأمير محمد بن عبدالعزيز بمحافظة جدة.."
لا يوجد وفيات
وتابعت الشركة أن الحادث جاء "نتيجة سقوط إحدى المركبات داخل حرم السكة واحتراقها"، لافتة إلى أنه "لم تنتج عن ذلك وفيات ولله الحمد، حيث تم تفعيل خطة الطوارئ والتواصل مع الجهات المعنية ونقل المصابين لتلقي الإسعافات اللازمة".
وأضافت: "وفورا تم الانتهاء من حصر الأضرار ومباشرة العمل على إصلاحها، ولن يكون لذلك أي تأثير على حركة القطارات وجدول الرحلات".
قطار الحرمين السريع
قطار الحرمين السريع خط سكة حديدية كهربائي في السعودية، يربط بين منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة خلال 120 دقيقة فقط مرورًا بمحافظة جدة، ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية بطول 450 كم، وبطاقة استيعابية تبلغ 60 مليون مسافر سنويًا، وسرعة تشغيلية تصل إلى 300 كلم/ساعة، وتكلفة إجمالية 63 مليار ريال سعودي، ويُعد أول وأسرع قطار في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
يتكون المشروع من 35 قطارًا، وكل قطار يحتوي على 13 عربة تبلغ سعة كل قطار 417 مقعدًا، وله خمس محطات: محطتان في مكة والمدينة، ومحطة في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، ومحطة في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، وأخرى في وسط محافظة جدة. افتتح المشروع بالتزامن مع اليوم الوطني السعودي في 25 سبتمبر 2018، بحضور العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز.
بدأت أعمال بناء المشروع في 2009، وكان من المخطط أن يُفتتح في عام 2012،إلا أنه تأخّر اكتمال المشروع، كما جرى إرجاء تشغيله مرتين، وتغيير المواعيد التي حددها المسؤولين لانطلاقته، حتى أعلنت إمارة منطقة مكة المكرمة عن الموعد النهائي للتشغيل التجاري، وانطلقت أول رحلة تجارية للقطار في 11 أكتوبر 2018 من المدينة المنورة إلى جدة.
ويعد مشروع قطار الحرمين السريع الأضخم في منظومة النقل العام، وأحد خطط الدولة السعودية لتوسعة النقل عبر الخطوط الحديدية، لمواكبة تنامي أعداد الحجاج والمعتمرين، ولتخفيف الضغط على الطرق بين مكة وجدة والمدينة، عطفا على أنه وسيلة توفر النقل الآمن والسريع.