محافظ الدقهلية يوقد الشعلة الرئيسية بالنصب التذكاري احتفالا بالعيد القومي (صور)
استقبل الدكتور ايمن مختار محافظ الدقهلية، ونائبه الدكتور هيثم الشيخ، القيادات العسكرية والأمنية والقضائية والتنفيذية والتشريعية والدينية والشعبية بالمحافظة، لتقديم التهنئة بمناسبة العيد القومي للدقهلية.
حيث استقبل محافظ الدقهلية قائد الجيش الثاني الميداني، واللواء شريف الماوردي مدير جهاز المخابرات العامة لمنطقة شرق الدلتا، واللواء ابراهيم فهيم مساعد الوزير للأمن المركزي لمنطقة شرق الدلتا، واللواء مروان حبيب مدير أمن الدقهلية، والمستشار محمد المشد رئيس محكمة جنوب المنصورة، والمستشار حسام فتحي رئيس محكمة شمال المنصورة، والمستشار أحمد صقر رئيس هيئة النيابة الإدارية بالمنصورة، والدكتور معوض الخولي رئيس جامعة المنصورة الجديدة
جاء ذلك بحضور اللواء ايمن الشريف السكرتير العام للمحافظة، والعميد أ.ح أحمد السويدي المستشار العسكري للمحافظة، والعميد وائل ابو الفتوح مدير مكتب المخابرات الحربية بالدقهلية، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، ورجال الدين الإسلامي والمسيحي، وأعضاء المجلس القومي للمرأة بالدقهلية، ووكلاء الوزارة ورؤساء المراكز والمدن والأحياء.
وقام " امحافظ الدقهلية " ومرافقوه بإيقاد الشعلة الرئيسية بميدان النصب التذكاري امام مبني المحافظة إيذانًا ببدء الاحتفالات الرسمية بالعيد القومي للدقهلية، والتي تستمر علي مدار شهر فبراير تضمن العديد من الفاعليات الفنية والثقافية والاجتماعية وافتتاح العديد من المشروعات الخدمية، وشاهدوا بعض الفقرات الفنية المقدمة من فرقة الفنون الشعبية التابعة لمديرية الشباب والرياضة بالدقهلية.
وقال " مختار " كل عام وشعب مصر والدقهلية بخير داعيًا المولي عز وجل أن يمن على مصرنا الحبيبة بالتقدم والرقى والازدهار وان يحفظ مصر وشعبها.
وأشار" المحافظ " إلى أن الدقهلية محافظة عريقة بتاريخها وسميت عاصمتها المنصوره لما حققه شعبها من نصرا كبير سطر بأحرف من نور في سجل التاريخ.
كما قال " مختار " في مثل هذا اليوم منذ ما يقرب من ثمانية قرون حقق أجدادنا على أرض المنصورة أعظم الانتصارات التي عرفها التاريخ على قوات الغزو الأوروبي بقيادة لويس التاسع ملك فرنسا.
كما أشار " المحافظ " إلى أن النصر الذي تحقق في معركة المنصورة في الثامن من فبراير صنعه أبناء هذه الأرض الطيبة مسلمون واقباط حيث تمكنوا من سحق القوات المعتدية وإلحاق هزيمة قاسية بهم قتل خلالها من جنود الأعداء الآلاف، وتم أسر قائدهم لويس التاسع.
وأكد " مختار " علي أن ما يدعو إلى العزة والفخر أن هذا النصر قد صنعه شعب المنصورة شبابًا وشيوخًا رجالًا ونساء، ومعهم الصبية والبنات الذين هم في مقتبل العمر، فكان النصر حليف من وقف يدافع عن أرضه وشرفه وعرضه وماله ولحقت الهزيمة بالمعتدين.
كما أكد " المحافظ " علي أنه لم يكن هذا هو النصر الوحيد الذي تم علي أرض عروس النيل مدينة المنصوره ففي سمائها وقعت اكبر معركة جوية عرفها التاريخ العسكري الحديث،
حين حققت القوات الجوية المصرية انتصارا ساحقا في حرب اكتوبر المجيدة 73 علي الطيران الاسرائيلي سجلت بحروف من نور في تاريخ العسكرية المصرية.
والجدير بالذكر أن العيد القومي لمحافظة الدقهلية كل عام يوافق ذكرى انتصارات شعب المنصورة عاصمة الدقهلية على حملات الغزو الاوربي بقيادة قائد الحملات لويس التاسع ملك فرنسا فى فبراير عام 1250 ميلادية واستطاع اجددنا فى المنصورة تحقيق النصر وصد هذه الحملات عن مصر واسر قائدهم وإيداعه اسيرا بدار القاضى بن لقمان والتي أصبحت مزارًا سياحى وأثرى عريق يجسد عظمة وبسالة شعب المنصورة تستلهم اجيال المصريين منه الفخر والعزة وتأكيد الكرامة ويعطيهم الدروس المستفادة فى الشجاعة والصمود فى وجه المستعمر على مر العصور.